تفاجأ الرأي العام الكروي الوطني بتنصيب البرتغالي جواو فيليبي أروزو، مدربا للمنتخب الوطني المغربي لفئة أقل من20 سنة، خلفا للإطار الوطني جمال السلامي، في خضم التعديلات الجديدة التي تشهدها الإدارة التقنية الوطنية، بقيادة المدير الويلزي روبيرت أوسيان. الإعلان "الغير رسمي" "أنا سعيد لإخباركم بقبولي دعوة أوسيان روبيرت، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدير التقني السابق للاتحاد الويلزي للكرة، من أجل منصب المدرب الأول للمنتخب الوطني المغربي لفئة أقل من 20سنة". بهذه الكلمات، توجه الإطار البرتغالي إلى متتبعيه عبر الحساب الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "لينكدين"، من أجل الإعلان عن منصبه الجديد. وفي الوقت الذي لم تخرج القنوات الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأي إشعار في هذا الصدد، فإن البرتغالي أروزو، قام بتحيين بياناته الشخصية، كما أنه باشر مهاهم منذ تاريخ تاسع يناير الجاري، في انتظار الكشف عن تفاصيل تعاقده مع الFRMF. السيرة الذاتية.. بدأ مسيرته في مهام المعد البدني لفريق "أيك أثينا" اليوناني، مرورا بفريق سبورتينغ ليشبونة البرتغالي ثم اشتغل في طاقم منتخبه الوطني الأول، رفقة المدرب باولو بينتو، من سنة 2010 إلى 2014، قبل أن يتحول إلى مدرب لمنتخب U15، حيث قاد مباراة واحدة، ثم انتقل إلى الإشراف على العارضة التقنية لفريق سبورتينغ براغا "الرديف"، إذ راكم رصيدا من 26 مباراة، قبل أن يتم الاستغناء عن خدماته في يناير 2018. الإطار البرتغالي، الذي كان يعمل في الفترة السابقة، محللا لإحدى القنوات التلفزيونية الرياضية البرتغالية، حظي بفرصة الإشراف على أحد المنتخبات الوطنية، حيث خولت له سيرته الذاتية، السالفة الذكر، الحصول على منصب مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بدعوة من المدير التقني أوشن، حسب ما جاء في تدوينته، وليس عن طريق الاختبارات، كما كان يفترض أن يتم. عقدة الأجنبي داخل الكرة الوطنية.. في الوقت الذي اجتازت أطر وطنية عدة مرحلة الاختبارات التي أشرف عليها روبيرت أوسيان، على غرار فوزي جمال وأحد الأطر التي تشتغل في "أسباير" القطرية، إلا أن العروض المادية المقدمة لهما، لم ترق إلى حجم التطلعات، قياسا بنظرائهم الأجانب، حيث سارت الأمور إلى اتجاه اسناد مهام تدريب منتخبي U15 وU17 إلى إطارين؛ اسباني وبلجيكي، في انتظار الكشف عن هويتهما. هي "خلطة" من المدارس الكروية، التي ستجتمع في مركب "محمد السادس لكرة القدم" بالمعمورة، من أجل رسم خارطة طريق المنتخبات الوطنية، في الوقت الذي أعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت سابق، أن النموذج الكروي المقبل، سيحمل "هوية مغربية"، بعيدا عن نسخ تجارب أجنبية.