1. الرئيسية 2. تقارير أوكرانيا تتوصل بأولى الدفعات من دبابات الجيش المغربي في إطار اتفاق "تبادل" مع الولاياتالمتحدةالأمريكية الصحيفة – حمزة المتيوي الأثنين 23 يناير 2023 - 14:49 توصلت أوكرانيا بأولى الدفعات من الدبابات القتالية المغربية، بيلاروسية الصنع، التي تم الاتفاق على نقلها إلى كييف خلال قمة "رامشتاين" شهر أبريل الماضي، في معادلة كانت الولاياتالمتحدة طرفا فيها، حيث ينتظر أن تحصل الرباط في المقابل على آليات عسكرية أكثر تطورا مستقبلا. وقال موقع ukrinform الأوكراني إن 20 وحدة من دبابات T-72B التي كانت مملوكة للقوات المسلحة الملكية، تأكد وصولها إلى التشيك بتاريخ 9 يناير 2023 من أجل تحديثها قبل نقلها إلى أوكرانيا للانخراط في معارك الحرب الروسية الأوكرانية، حيث ظهر رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أمامها في زيارة إلى المصنع الذي استقبلها. وأحيلت الدبابات العشرون إلى ورش شركة إكسكاليبور العسكرية في ستيرنبيرك التي قامت بصيانتها وتحديثها، علما أن الأمر يتعلق بدفعة أولى من الدبابات المنتقاة من إجمالي 148 دبابة يتوفر عليها الجيش المغربي من طراز T-72s و136 من طراز T-72Bs و12 من طراز T-72BK، وكلها بيلاروسية الصنع جرى اقتناؤها خلال الفترة ما بين 1999 و2000. واتخذ المغرب قرار الانخراط في خطة تسليح الجيش الأوكراني خلال مشاركته في المؤتمر الدولي المنظمة بتاريخ 26 أبريل 2022 في قاعدة "رامشتاين" العسكرية الأمريكية في ألمانيا، إلى جانب 40 دولة كانت المملكة إلى جانب تونس هما الوحيدتان اللتان مثلتا شمال إفريقيا فيها، وهو المؤتمر الذي ركز على تأمين الحاجيات الدفاعية لأوكرانيا في مواجهة الجيش الروسي. ولا يتعلق الأمر، في حالة المغرب، بصفقة تسليح تقليدية، وإنما بنوع من المقايضة، حيث يتوقع أن تتنازل المملكة على ما بين 90 و120 قطعة مقابل حصولها على آليات أخرى أكثر تطورا، مستفيدة من ضمين حليفها الأمريكي، لكن ذلك سيجعلها ثاني أكبر دولة مُصدرة للدبابات إلى أوكرانيا خلال الحرب بعد جارتها بولندا. وسبق أن تحدثت تقارير تشيكية وبولندية وإسبانية عن الأمر، مؤكدة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي التي أقنعت المغرب بدعم المجهود العسكري في أوكرانيا، ويتم نقل تلك الدبابات إلى التشيك بناء على اتفاق بين واشنطن والاتحاد الأوروبي، وستُكلف عمليات التحديث الممولة من أمريكا وهولندا، 90 مليون يورو، دون الكشف عن نوعية الآليات التي سيتوصل بها الجيش المغربي في المقابل.