الناظور...سلسلة " شاعر وقصيدة " إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي الحلقة ال 40 مع الشاعرة " أسماء المصلوحي".

إعداد وتقديم : ذة أمنة برواضي.
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 40 مع الشاعرة " أسماء المصلوحي".
الشاعرة أسماء المصلوحي
من مواليد مدينة تطوان.
. حاصلة على الباكالوريا في الأدب
ناشطة في الحقل الجمعوي منذ سنة 2000
عضوة المكتب الإداري للجمعية الطبية " أفق لختان ورعاية الطفل" بالرباط.
رئيسة جمعية "أسماء للأعمال الثقافية والاجتماعية" بتطوان
كتبت سلسلة من البورتريهات، كل أسبوع، في أسبوعية "الوطن الآن" بالدار البيضاء.
عضوة هيئة تحرير مجلة "رائدات" في طنجة
شاركت في عدة أمسيات شعرية، وملتقيات ثقافية، وكذا صالونات أدبية، عبر مدن المملكة.
قدمت قراءات ومداخلات في عدة إصدارات أدبية.
شاركت في تكريم عدة شخصيات أدبية وفنية في طنجة وتطوان وعدة مدن أخرى.
– تم الاحتفاء بأعمالها الشعرية من طرف المركز الثقافي بتطوان، والمكتبة الوسائطية بطنجة، والمركز الثقافي في القصر الكبير، والمكتبة العامة والمحفوظات بتطوان.
كتبت عنها الكثير من البورتريهات والدراسات من طرف عدة نقاد وكتاب وصحافيين مغاربة.
اختارها الكاتب حسن بيريش ضمن 48 كاتبة من المغرب والعالم العربي وكتب عنها بورتريها ضمه إلى كتابه الأخير:
الخطاب الإبداعي للمرأة / تجوال في نصوص لا تستر عريها ( الرباط 2020).
صدرت لها المؤلفات التالية:
" رياحين الحب" (ديوان شعر)
" أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان" (الجزء الأول)
صدر لها عدة كتب مشتركة مع الكاتب والصحافي الطنجوي حسن بيريش، من بينها:
"مصطفى مزواق / وتر تطوان الخالد "
"المهدي الزواق / رجل الإجماع"
"رشيد برياح / أسطورة الراي"
"محمد الأعرج / اسم وازن وبصمة راسخة"
"محمد السادس وتطوان / علاقة ملك بمدينة"
لها كتب ستصدر قريبا:
" أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان" (الجزء الثاني)
" يراعي وأريجهن" / بورتريهات أنثوية
" مذكرات امرأة في الأربعين" / سيرة
نساء من زمن الملاح / سير غيرية
رباعية الانتظار.
القصيدة:
1
على جدار القلب
وجدتك تنتظر
في يدك وردة
وعلى شفاه روحك
كلمة حب تتلالى وتزدهر
2
على حافة عطري
وجدتك تنتظر
حواليك يمر الوقت
كدقات اللهفة
وأنت مستمسك بالهوى
والعشق فيك
أبدا لا يحتضر.
3
على أثير البوح
وجدتك تنتظر
عيناك نداء
منهما يفر سرك
فلا تختبر بعدي عنك
لا تختبر.
4
على شفاه الوقت
وجدتك تنتظر
ظنونك وجع لبعدي
وآهات اللجوء إلى طيفك
لا تندثر.