استضافت الملحقة الإقليمية للثقافة بالعرائش في إطار أنشطتها الثقافية للموسم الحالي في لقاء الشهر يوم الخميس 15 يناير 2015 على الساعة الخامسة مساء بقاعة المحاضرات التابعة للملحقة الإقليمية للثقافة بالعرائش الكاتب حسن بيريش لتوقيع كتابه ” في حضرة البهاء ” بورتريهات بحبر الأنوثة “بمشاركة الأساتذة : بهيجة البقالي القاسمي وهدى بنادي و مصطفى مشبال.وبتضمن الكتاب بورتريهات لسيدات في مختلف مجاﻻت اﻻبداع وهن:-اسماء المصلوحي -اكرام عبدي -امينة بوعياش – امينة السوسي-بهيجة البقالي القاسمي – ثريا ماجدولين-جميلة المريبطو – خناثة بنوتة-رشيدة بنمسعود – رشيدة دبيش-زهور الغزاوي – سعاد الناصر-سعيدة املال – سميرة قادري-عائشة البصري – فاطمة الزهراء المرابط-فاطمة الزهراء السوسي – كريمة العاقل – النعيمي – نسيمة الراوي-مالكى العاصمي – نضار اﻻندلسي نجلاء الوزاني التهامي – وفاء العمراني . اللقاء اطره الشاعر والاعلامي ادريس علوش الذي اوضح علاقات البورتريه بالتشكيل واللون والرسم والسينما والحفريات المتعلقة بالقرابة التي صاحبت البورتريه بالحرف ويعود الفضل في نمو ابداع البورتريه الى الكاتب الجزائري احمد رضا حوبو الذي تشبع بالثقافة الفرنسية . وابرزت الشاعرة هدى بنادي في معرض مداخلتها النقدية الحفرية لاستنطاق النصوص تحت عنوان حسن بيريش في حدائق البورتريه الجهد الذي قام به الكاتب في جمع الحدائق والبورتريهات وقرات الكتاب من عتبات الواجهة والغلاف الذي يجمع صورا لاعلام نسائية في الادب والفن والمجتمع ويتفرع العنوان الرئيسي” في حضرة البهاء” الى عنوان فرعي بورتريهات بحبر الانوثة يعضد العنوان الرئيسي.وجمعت الحدائق ابرز القامات المغربية النسائية من خلال مجموعة من العناوين وركزت على قراءة بورتريه الشاعرة اسماء المصلوحي وبورتريه بهيجة القاسمي و و رشيدة بنمسعود من خلال ابراز سلوكها الانساني والسياسي في كتابها المراة والكتابة وسميرة القادري بتميزها ابالصوت الموسوم بالحس الصوفي للفنون الاصيلة . ولغته لغة روحانية تتميز الكثافة والايقاع السريع وتوظيف اللغة الشعرية والرمز والمجاز . و يتميز باختيار موضوعانه والغوص في كينونة المراة. وتحذثت عن محراب حسن بيريش حيث ان جل البورتريهات كتبت في اماكن خاصة مقهى كافاليا بطنجة واضافت ان الكاتب يقر ان البورتري يكتبني قبل ان اكتبه بعد اختمار يوضع على الورق.واضافت فيما اسمته المكر البيريشي وقصدت به مكر الكنابة واللغة ومكر الاقتناص وهو ماذهب اليه كاتب ايطالي باعتبارمكر الحرف هو محراب الكتابة. وعنونت الشاعرة بهيجة القاسمي عرضها او بورتريه عن حسن بيريش ب انا حرف لم يكتب خطا هكذا رات حسن بيريش وعادت الى فترة طرده من مدرسة الحسن الاول وميلاده باحد الاحياء العتيقة بطنجة ورات انه لم يظلم كما عبر بنفسه انا حرف لم يكتب خطا وكشفت تعرفها عليه بمدرسة الصنائع والفتون بتطوان ورصدت جزءا من سلوكاته المميزة ومستواه الدراسي الثالث ابتدائي وتميزه العصامي النادر.وتميز اسلوبه الاسريتمتع بجاذبية ومتعة وبمتانة اللغة وبلاغة الحرف وقوة الافكار وبلغة الصحافي ذات الاريج.واضافت ان الحب والمراة هي كل شيئ في حياة الكاتب ومهمة في كناباته وهي التي جمعت في كناب يمتل عصارة تجربته على مدى 20عاما.ولم بفت الشاعرة ان تقدم قصيدة جميلة ملحنة لحنها له مصطفى مزواق. وقرا الزجال مصطفى مشبال قصيدة زجلية عبارة عن بورتريه في حق حسن بيريس بعنوان بيريش هذا وصف فيها قلمه بالسيال والقلم المنضبط والمثالي يتميز بالجراة في الكتابة ورصد سلوكه وخصاله معتبرا اياه نجم ريما. وفي كلمة للكاتب حسن بيريش حول اهتمامه بالكتابة عبر على انه يعشق الحرف وعاشق للكلمة واضاف ان تجربته في الكتاب كانت مجرد فكرة بعدما اتصل به جمال الغيطاني لكتابة بورتريه عن محمد شكري فاصيب بلوثته واغرم بمحمد الهرادي وادريس الخوري وفي المشرق بخيري شلبي ويعتبر نفسه تلميذا له في البورتريه بمزاج العاشق وركز على مجموعة من المبدعات المغمورات نشرها في سلسلة جريدة الشمال بعنوان هؤلاء عرفتهم وبجريدة الاتحاد الاشتراكي وكتب ما يزيد عن 250 بورتريه اغلبها عن النساء طلب الناشرعبد العزيز الزروالي مدير دار نشر ومضة ان ينشرها في كتاب 3 حول النساء و3 حول الرجال وسيصدر له قريبا كتاب مبدعون لا ينطقون عن الهوى و ترجمة لكتابه الى الايطالية وهي الكتب التي تبرز رؤيته للبورتريه. واختتم اللقاء بوشائج الوصال الثقافي والنقدي مع مثقفي العرائش ومبدعيها والمشاركين الذين قدموا من طنجةوالعرائش والقصر الكبيروحضروا حفل توقيع كناب في حضرة البهاء للكاتب حسن بيريش.