عرفت الساحة الثقافية المغربية والعربية الكاتب شرف الدين ماجدولين ناقدا وباحثا جادا ومجتهدا في ممارسته النقدية عبر كتبه التي أصدرها ومقالاته التي نشرها في منابر أدبية مختلفة، وها هو وجه الناقد المتمرس بالكتابة السردية قديمها وحديثها يكشف عبر كتابه الأخير "حكايات صور" عن مقدرة إبداعية في كتابة البورتريه ومناوشة الكتابة السردية الإبداعية. فما ملامح كتابة البورتريه عند شرف الدين؟ وما القضايا التي تتناولها هذه البورتريهات؟ وبماذا تتميز تجربة كتابة البورتريه عند الناقد عن كتابات البورتريه الأدبي لدى بعض كُتابه الآخرين من المبدعين؟ وما ملامح التأويل النقدي في الكتاب؟