استغرب عدد من المواطنين من تأخر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في اتخاذ قرار فتح المراحيض وأماكن الوضوء للمصلين بمساجد اقليمالناظور. وقال متحدثون للموقع إنه من الغريب أن يتواصل إغلاق هذه المرافق، في وقت أعلنت فيه السلطات الصحية عن تحسن الحالة الوبائية بالمغرب وتم على إثر ذلك السماح بعدد من القطاعات بمزاولة أنشطتها بشكل كامل وعادي. وتحدث المواطنون، عن المعاناة التي يواجهونها أثناء أداء صلواتهم بالمساجد، في إشارة إلى أنهم يضطرون إلى الوضوء بالمقاهي والمحلات والمطاعم...، إن أدركتهم أوقات الصلاة وهم في الشارع. وأبرز المتحدثون حجم الحرج الذي يوضعون فيه من أجل أداء الصلاة، متسائلين عن سبب تأخر الوزارة في إتخاذ هذه الخطوة تماما كالخطوة المتعلقة بالسماح لهم بقراءة القرآن والوصول إلى المصاحف، والتي تم جمعها في وقت سابق بسبب انتشار عدوى الوباء. هذا وناشد المصلون، الجهات المسؤولة، مطالبين إياها بالنظر، وبشكل عاجل، إلى مطالبهم "الطبيعية" و"المشروعة"، خاصة في ظل الأوضاع الصحية المستقرة والمطمئنة.