تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا رصد عددا من الاختلالات التي شهدها شهر رمضان لهذه السنة. وورد في المنشور أنه خلال رمضان 2021 تم إغلاق المساجد وحرمان الناس (مواطنين) من أداء صلوات التراويح والعشاء وصلاة الفجر، لكن هنالك عدة أمور لم يلاحظها عامة الناس (المواطنين) منها تغييب المسيرة القرآنية على القناة الأولى، كذلك غياب برنامج مسابقة تجويد القرآن الكريم على القناة الثانية، مع غياب لصوت الأذان للتذكير، والاكتفاء بالشريط المكتوب تحت الشاشة فوق البرامج والمسلسلات التي تبث وقت الأذان، ماهو الهدف وراء ما يحدث؟ وما هي الرسالة التي يريدون إيصالها؟ ومن يقف وراء هذه الأحداث؟ (لو افترضنا أن كورونا تنحصر في المساجد، فلماذا تم منع الحلقات الدينية والأذان من القنوات التلفزيونية الرسمية). وأضاف المنشور بأن هناك تضييقا واضحا على المجال الديني بخلاف المجالات الأخرى، ومما يدل على ذلك: أولا: يسمح بتبادل الأوراق النقدية بينما يمنع لمس أوراق المصحف في المسجد ، وجمعت المصاحف. ثانيا: مراحيض المقاهي والمطاعم والمحطات الطرقية وغيرها مفتوحة إلا أماكن الوضوء في المساجد. ثالثا: الازدحام في الأسواق وفي حفلات عِلية القوم وفي مؤتمرات الأحزاب المخزنية، لكن التباعد مفروض فقط في المساجد وأي مخالفة يتم غلق المسجد. رابعا: لحد الآن لم يتم فتح سوى 20% من مساجد المغرب، فهل الذي يريد تقليل الازدحام يفتح كل المساجد أم 20% منها فقط؟ خامسا: تم تسجيل عشرات الأفلام والمسلسلات و السيتكومات والبرامج لإلهاء المسلم عن العبادة في رمضان بينما البرنامج الديني الوحيد وهو مسابقة تجويد القرآن الكريم تم حذفه. سادسا: تم منع صلاة الصبح والعشاء والتراويح في المساجد. سابعا: المدارس العمومية والخصوصية مفتوحة والمدارس القرآنية مغلقة. وتساءل المنشور: إلى أين يسير هؤلاء القائمون على هذا البلد؟ وما المراد والهدف من اتخاذ هذه الإجراءات؟ ولا مجال للمقارنة مع العديد من الدول الغير إسلامية التي زادت في وقت الحجر لتمرين المسلمين من آداء شعيرة الصلاة، لكونها تسبقنا بالساعات الضوئية.