إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي. الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ. الحلقة 26 مع الشاعرة " سعاد بازي المرابط ". الشاعرة سعاد بازي المرابط: أستاذة اللغة العربية من مواليد مدينة تطوان التكوين بمدرسة المعلمين بمدينة طنجة عضوة برابطة كاتبات المغرب أمينة عامة لمنتدى " ثقافات وفنون العالم" كاتبة عامة لجمعية " الألفية الثالثة للتنمية والتضامن" الدواوين: تأشيرة باب الحياة 2016 ثلاثة أرباع قلب 2017 حب على ربابة فقدان 2018 مكعبات كذب 2021 لها مشاركات أدبية وثقافية في عدة مهرجانات وطنية في كل ربوع المملكة. وفي مهرجان السلام بمدريد سنة 2018 مشاركة شعرية بالعربية والإسبانية بمهرجان السلام بمدريد وفي 2019 كانت لها مشاركة بتونس العاصمة وجدليان والقيروان بمهرجان " خيمة علي بن غذاهم" مشاركة بمهرجان دولي في دوراته الثامنة والتاسعة بين مدن مراكشأكادير وورزازات ثم الرباط. كما حلت ضيفة على إذاعة طنجة في عدة برامج صباحية من إعداد عزيزة لكزيري نزهة بنادي بركة التكريمات: تم تكريمها من طرف عدة جمعيات بتطوانوطنجة ومرتيل تمت قراءة أعمالها من طرف مجموعة من النقاد. وقد تمت ترجمة العديد من قصائدها إلى اللغة الفرنسية وقريبا سيتم جمعها في ديوان باللغة الفرنسية. نشرت أعمالها بمجلات وجرائد وطنية وعربية ورقية وإلكترونية. القصيدة: كلما اكتمل نِصابُ الألم أتركُ سَعف القصيد يتساقطُ رطبا يُعَلم الوجعَ لغة أخرى غيرَ الوخز أصنع من الكلمات نوافذ أطمئن منها على البعضِ المتربعِ فوق رابيَةِ الذاكرة أطِل منها على الحَصى الذي كنت أمشي فوق نتوءاته الهوينا بِجَورب خشية إزعاجهم أطل منها على سِياط الندم تلطم خدها لأني لم أجلِد غبائي بها كنت أود فقط أن أشتمَني بِسوقية فاتني أن أتعلمَ مفرداتها كنتُ الحياةَ أبث نفخة مني في أسماك روحك التي لم أدرِ أنها نافقة كنتِ الموت بأسمائه كلها الموتُ وحده الذي يتربصُ يترصدُ يقتلعُ كنتُ النسيمَ الذي يخاف أن يخدشك وكنتِ القدر الذي يعقد صفقة مع الريح لإطفاء ضوئي فقط لأنه شَوشَ رؤاك من مجموعة بعنوان: " أنا الحياة " Chaque fois que le quorum de la douleur est atteint Je laisse les palmiers du poème faire tomber les précieux fruits Et enseigner à la douleur une autre langue et un autre langage Différents de ceux des piqûres Et des féroces morsures. Je fabrique avec des mots Des fenêtres qui me rassurent Sur ceux préfèrent s'assoir Sur la colline de la mémoire. À travers elles : je regarde les cailloux, sur les bosses desquels, je marchais lentement ; en portant des chaussettes, pour leur éviter tout dérangement. Je regarde à travers elles le fouet du remords qui gifle sa joue. Car je n'ai pas fouetté ma bêtise par sa lanière de cuir. Je voulais juste me maudire avec la vulgarité de mon séducteur et apprendre son vocabulaire. J'étais la vie J'insufflai de l'oxygène dans les sensations de ton âme Et je ne savais pas qu'elles étaient mortes Tu étais la mort avec tous ses noms Seule la mort rôde, guette Et elle arrache impitoyablement. J'étais la brise douce qui craint de t'égratigner. Et tu étais le destin féroce qui conclut un marché avec les rafales de vent en vue d'éteindre ma lumière juste parce qu'elle dérange tes visions. D'un recueil intitulé "Je suis la vie"