أكد خوان خوصي إمبرودا رئيس الحكومة المحلية لمليلية المحتلة أن إستطلاعا للرأي أنجزته حكومته مؤخرا بين سكان مليلية يشير إلى رغبة 90 في المائة منهم بإنشاء مركب تجاري بالمدينة. و لكن إمبرودا أكد في نفس الوقت ألا عروض قدمت لحكومته من أجل إنشاء هذا المركب و الذي خصصت له مساحة تابعة سابقا للثكنة العسكرية تسمى “Valenzuela” و أشار إمبرودا في تصريح إذاعي أول أمس أن حاجيات السكان تتغير خاصة و أن الناظور تتوفر الآن على مركب تجاري(في إشارة إلى مرجان) و أن سكان مليلية يريدون التمتع أيضا بمساحات تجارية كبرى. و رغم المعارضة الواضحة التي تلقاها الفكرة من طرف جمعية التجار بمليلية (يقول إمبرودا) إلا أن الحكومة المحلية لن ترفض أي مقترح جدي لإنشاء المركب خاصة و أن مؤسسات تابعة للإتحاد الاوربي مهتمة بهذا النوع من المشاريع. هذا و يبدو أن مسؤول مليلية الاول قد بدأ يحس بتأثير أسواق مرجان المزدوج على إقتصاد مدينته المعتل فبالإضافة للآلاف من سكان مليلية المحتلة الذين يجذبهم السوق الناظوري فإن آلافا آخرين من سكان الناظور إستعاضوا عن رحلات التسوق لمليلية بمرجان للفرق الواضح في الجودة و في الثمن احيانا و يشكل كل هذا مئات الملايين و حتى ملايير من السنتيمات التي تعود السوق المليلي عليها.