اعترض عبد الالاه بنكيران خلال جلسة عمل مع الملك محمد السادس حول لائحة التعيينات الجديدة في الادارة الترابية على اسم واحد فقط و هذا تصريح بنكيران الرسمي لموقع كود. بنكيران أضاف في تصريح للموقع ذاته ان له حجة قوية دفعته للإعتراض على هذا الاسم. يومية أخبار اليوم في عددها للسبت الأحد 12/13 ماي عادت للموضوع مؤكدة أن الاسم الذي اعترض عليه بنكيران ليس إلا العاقل بنتهامي عامل الناظور الذي كان مرشحا لتسلم عمالة أخرى قبل أن يطيح به بنكيران. عموما فإن كشف “أخبار اليوم” معقول في نظر من تابعوا معركة سابقة بين الحزب و عامل الناظور حول بلدية بني انصار، فالحزب أيام المعارضة سبق و اتهم بنتهامي بتحريض ممثلي المصباح ببلدية بني انصار للإنتقال نحو حزب الأصالة و المعاصرة مقابل دعم تجربتهم الجماعية و هي المعركة التي يبدو أنها تركت جرحا في بنكيران الذي اتهم زملائه بنتهامي بدعم حزب التراكتور بالمنطقة. أما عن طارق يحيى، فإضافة لضعف رواية وقوف خروقات محتملة في ملف فندق الريف وراء حجج بنكيران لكون المستفيد من أي خرق في الملف ليس إلا الشركة العامة العقارية صاحبة المشروع و هي فرع من فروع صندوق الايداع و التدبير الذي تملكه الدولة … فإن تحركات طارق يحيى السياسية لا بد ان يكون لها أثر معين حيث لا ننسى أن اخاه نور الدين يحيى قد انضم لحزب المصباح كما ان عددا من أعضاء لائحة طارق يحيى في البلدية يستعدون للترشح باسم حزب العدالة و التنمية في الانتخابات المقبلة و هذا التحالف لا بد و أن يأتي بثمار معينة على طارق يحيى و لو بازاحة عدوه اللدود من على رأس عمالة الناظور و التي قد تعني عودة محتملة أيضا عن نيته إعتزال العمل السياسي. تجربة العاقل بنتهامي بما لها و ما عليها و هذا موضوع سنعود له لاحقا، تجربة جديدة لا يمكن تقييمها بتسرع لا المادح و لا المذمم و بنتهامي و إن لم يكلف بعمالة جديدة فإن الملك لم ينحه كما فعل مع ىخرين بل الحقه بصفته كعامل بوزارة الداخلية و هذا يعني أن عليه ان يقضي فترة راحة ينتقل بعدها ربما لتجربة أخرى.