عاد التواصل من جديد بين البرلماني طارق يحيى، رئيس بلدية الناظور، ومدير التشريفات والأوسمة جواد بلحاج، المكلف بالسهر على البروتوكول الملكي.. حيث رُصد ذلك قُبيل ساعات من مغادرة الملك جوّا لمدينة النّاظور. ورُصد طارق يحيى، المثير مؤخّرا للجدل، ضمن حديث مطوّل وحميمي رفقة جواد بلحاج.. حيث تمّ ذلك ليل الأربعاء بمستقر مسؤول البلاط بالنّاظور، وبشكل مفرط في الحميمية يمحو الواقعة المتشنجة التي جمعت بين الرجلين يوم الاثنين من الأسبوع الجاري. وكان مدير التشريفات والأوسمة جواد بلحاج، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية للملاكمة، قد طلب معطيات تقنية تهم ترقية المشاريع التي طالت برامج ملكية سابقة من طارق يحيى ويحيى يحيى، بتواجد عامل الناظور العاقل بنتهامي، قبل أن يعلّق على تصريحات طارق الصحفية، والتي اتهم فيها بنتهامي ب "الكذب على الملك"، بسؤال "وَاشْ المَلِك كيْكْذْبْ عْلَى الشْعْبْ؟".. وذلك على مسمع من حاضرين للواقعة المفاجئة حينها. الواقعة المثارة أفلحت في جلب التعاطف مع طارق يحيى من لدن مجموع من اعتبروا بأن تصرّف جواد بلحاج قد خرج عن قاعدة "المَلِك للجميع"، وقد كان أبرز ردّ فعل قد برز فوريا من لدن المستشار البرلماني يحيى يحيى، رئيس بلدية بني انصار، الذي أبدى تعاطفه مع قريبه الذي يجمعه وإياه "سوء فهم كبير".. كما تعتبر عودة التواصل لمجراه العادي، بين الطرفين، بمثابة معاودة القصر وقوفه على ذات المسافة من كافة الأطراف التي أكثرت الجدل عن الأوضاع بالنّاظور.. بما فيها عمالة الإقليم. *يُنشر بالاتفاق مع ناظور بلوس