أكد طارق يحيى رئيس المجلس البلدي للناظور في تصريحات ليومية أخبار اليوم بعد مصادقة المجلس البلدي على مقرر تسمية ساحة بقلب الناظور باسم “20 فبراير”، أكد أن الكرة الآن في ملعب وزارة الداخلية. و كشف نفس المصدر عن رسالة وجهها عامل الناظور العاقل بنتهامي لرئيس المجلس البلدي الناظور يتحفظ فيها على إدراج نقطة إطلاق تسمية 20 فبراير على إحدى ساحات المدينة و تقول الرسالة “بالرغم من أن هذه النقطة تبدو في ظاهرها نقطة عادية، غير أنها تنطوي على أبعاد و دلالات سياسية من شأن التداول فيها أن يزج بأعضاء المجلس في مناقشات ذات طابع سياسي تتعارض مع أحكام المادتين 44 و 77 من قانون الميثاق الجماعي”. رسالة إعتبرها يحيى محاولة لمنعه من إطلاق إسم الحركة الاحتجاجية على الساحة بطريقة غير مباشرة و قال أن “من سلطة العامل و وزارة الداخلية الىن المصادقة على القرار أو عدم المصادقة عليه و بناء على ذلك سنعرف هل تغير شيئ في المغرب و هل أصبح هناك إحترام حقيقي للقوانين و المؤسسات أم ان ذلك تم على الورق و العقليات بقيت كما هي” و أضاف يحيى ” إن إنسحاب الباشا من دورة الجمعة الماضية كان الهدف منه إخافة باقي أعضاء المجلس و هو ما أدى بالفعل الى محاولة بعضهم الخروج من القاعة عند مناقشة هذه النقطة” و شدد يحيى على أن إنسحاب الباشا لا يمس قانونية القرار بل هو غنسحاب فردي و لا يغير من طبيعة الدورة. من جهة أخرى أكد عبد السلام بوطيب مرشح حزب الأصالة و المعاصرة في الانتخابات البرلمانية الماضية بالناظور أن ” حركة 20فبراير لا تحتاج الى مثل هذه الديماغوجية و الركوب على امواج لا تبني مستقبلا حقيقيا” و أضاف بوطيب أن المعركة الحقيقية لساكنة الناظور ليست هي إطلاق اسم حركة 20 فبراير على ساحة عمومية بل على رئيس المجلس البلدي أن يركز على الرقي بالمدينة و تحقيق التطلعات الحقيقية لسكانها من ماء و كهرباء و نظافة و ليس الركوب على الامواج بهذه الديماغوجية التي يبديها طارق يحيى. إنتقادات قلل يحيى من أهميتها، و قال أنها صادرة عن مرشح في الانتخابات السابقة لم يحصل سوى على 800 صوت و بالتالي يقول يحيى ” لا أجد لحديثه شرعية ما” و أضاف يحيى سنرى الىن ماذا سيكون موقف حكومة السيد عبد الالاه بنكيران و كيف ستتعاطى مع هذا القرار الذي اتخذته مؤسسة منتخبة باحترام تام لصلاحياتها القانونية.