نفت مصادر عليمة ، ماتم تداوله لدى الرأي العام المحلي ليلة أمس الجمعة 27 غشت الجاري، بشأن أن رئيس المجلس البلدي للناظور طارق يحيى رفع دعوة قضائية مستعجلة أمام المحكمة الابتدائية بالناظور ضد عامل الإقليم السيد العاقل بنتهامي،وشركة بومينغ الكائن مقرها بالدارالبيضاء والتي أشرفت على تنظيم النسخة الأولى من المهرجان المتوسطي للناظور الذي إستضافته المدينة خلال الفترة الممتدة من 15 يوليوز إلى غاية 28 منه تحت شعار " الناظور في لقاء مع العالم " وأفاد المصدر ذاته، أن الموضوع المتداول الذي ذهب إلى أن المحكمة ذاتها قد بثت يومه الجمعة 27 غشت الجاري، في القضية المذكورة، وأصدرت قرارها القاضي بالحجز التحفضي عن معدات الشركة المذكورة بالمعرض التجاري الكائن بفضاء كورنيش الناظور على مستوى ساحة سيدي علي، هذا الأخير الذي كانت تسهر عن تنظيمه ذات الشركة وكان يرتقب نهايته متم الشهر الحالي، لا أساس له من الصحة ومجرد إشاعة سعت من وراءها جهات معينة إلى أهداف غير برئية وقد أكد مصدر عليم لناظور سيتي، أن ماقام به رئيس المجلس البلدي للناظور طارق يحيى في تحرك جديد في الموضوع هو تكليف عون قضائي بالتوجه إلى عمالة الناظور من أجل تسليم رسالة تم تحريرها من طرف طارق يحيى بصفته رئيسا للمجلس البلدي للناظور إلى عامل الإقليم ومطالبة هذا الأخير بإبلاغ شركة بومينغ بإفراغ المكان الذي إتخذته فضاءا لمعرضها التجاري وذلك بعدما رفض باشا المدينة تسلم الرسالة ذاتها وأضاف ذات المصدر أن المفوض القضائي عاد من مقر عمالة الناظور دون أن يفلح في مهمة تسليم الرسالة إلى عامل إقليمالناظور العاقل بنتهامي ومن جانب آخر، يأتي التحرك الجديد في القضية، عقب صراع ساخن حول المعرض التجاري المذكور والذي خلف ردود أفعال متباينة حينما ظل في المواجهة رئيس المجلس البلدي للناظور وعامل الإقليم خاصة عقب إدراج الأول في جدول أعمال دورة يوليوز للمجلس البلدي النقطة الأولى المتعلقة ب " رفع دعوى قضائية ضد عامل إقليمالناظور من أجل إلغاء الرخصة رقم 1302 بتاريخ 01 يوليوز 2010، بشأن الترخيص لشركة بومينغ الدارالبيضاء بإحتلال الملك العمومي الجماعي " وقد إنتقل الصرع المذكور إلى داخل تركيبة المجلس البلدي للناظور، حيث تميزت النقطة المذكورة بنقاش مستفيض وساخن بين مكونات المجلس خاصة بعدما تم تأجيل أشغال الدورة ذاتها لعدة مرات بسبب عدم إكتمال النصاب والتي يزال يكتنفها كثير من الغموض خاصة خلال الجلسة الأخيرة التي شهدت إنسحاب باشا الناظور في الوقت الذي تابع فيه رئيس المجلس البلدي أشغال الدورة ومناقشتها في الجلسة التي شهدت حضور أعضاء محسوبين على فريق الرئيس في وقت وجيز لتنتهي الجلسة داخل قاعة الإجتماعات للمجلس ويستمر النقاش حولها على المستوى الخارجي ولدى الراي العام المحلي ومن جانب آخر يرى العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي، أن تداعيات الموضوع لن تتوقف عند هذا الحد ، بل ستكون لها مابعدها خاصة على مستوى الصراع الخفي الدائر بين رئيس المجلس البلدي والتيار المحسوب عليه وسلطة الوصاية في شخص عامل الناظور إلى جانب مايمكن أن يفرزه الموضوع على مستوى الشرخ داخل تركيبة المجلس البلدي خاصة إبان تداعيات أشغال الدورة والنقطة المذكورة التي خلفت صراع داخلي إشتعل فتيله بين رئيس المجلس الإقليمي للناظور سعيد الرحموني وطارق يحيى لتكون النقطة التي أفاضت الكأس بداية لصراع مفتوح على كل الإحتمالات