أصر طارق يحيى رئيس المجلس البلدي بالناظور، على الحديث بالأمازيغية خلال دورة يوليوز المنعقدة مساء الخميس 5 غشت الجاري بعد تأجيلها. وشهدت الدورة المذكورة مواجهات ساخنة بين الرئيس والباشا، بعدما تدخل هذا الأخير لمنع المستشارة، ليلى أحكيم من التدخل، بدعوى أن تدخلها خارج جدول أعمال الدورة، غير أن الرئيس يؤكد بأن تدخلها ما هو إلا جواب على تساؤلات الأعضاء حول المهرجان، باعتبارها رئيسة اللجنة الثقافية، إثر مناقشة إمكانية رفع دعوى ضد العامل. واعتبر يحيى ما قام به الباشا تكميماً للأفواه وتراجعاً خطيرا عما حققه المغرب من تقدم في الديمقراطية وحرية التعبير. واستمر يحيى في المناقشة بالأمازيغية، وذلك أثناء مناقشة النقطة الأولى في جدول الأعمال؛ المتعلقة برفع دعوى قضائية ضد عامل إقليمالناظور من أجل إلغاء الرخصة رقم 1302 بتاريخ فاتح يوليوز 2010، بشأن الترخيص لشركة "بومينغ الدارالبيضاء" - بالاستغلال المؤقت للملك العمومي الجماعي، من أجل إقامة معرض تجاري بفضاء كورنيش الناظور، باعتبار أن هذا الترخيص السري لم تحترم فيه المسطرة الإدارية، ويعد تطاولا على اختصاصات المجلس البلدي.