ذكرت مصادر محلية أن فرقة الدرك البحري أو ما يعرف بخفر السواحل مدعومة بالبحرية الملكية وطائرة مجهزة بأحدث التقنيات، قامت زوال اليوم الاثنين الجاري، بحملة تمشيطية استهدفت عددا من الزوارق النفاثة التي ترسو بمحاذاة الجزر الجعفرية كون تضاريسها تصد الرياح ما يخلق الاجواء المناسبة لرسو هذه القوارب ورغم هذه العملية الممنهجة وللمدروسة من طرف هذه الاجهزة، لاذت الزوارق بالفرار والتي عددها لا يدعو إلى القلق، صوب الحدود الجزائرية نظرا لقربها الجعرافي. وجدير بالذكر انه خلال هذه السنة قامت فرقة الدرك البحري بقيادة المساعد الاول المعروف منذ قدومه على رأس هذا الجهاز بحكنته في الميدان البحري، من حجز ما يفوق 10 زوارق ناهيك عن كمية مهمة من المخدرات والبنزين وبخصوص الافارقة جنوب الصحراء فحدث ولا حرج، رغم قلة العنصر البشري وشساعة دائرة النفوذ المنوطة بهذه الفرقة البحرية. والى حدود هذه الاسطر لا تعرف المنطقة انفلاتا امنيا بفضل تضافر جهود جميع السلطات.