اختلفت الأراء ما بين مؤيد لحق الرجل في الاستمتاع بحياته في هذه المرحلة العمرية وبين معارض ينكر عليه هذا الحق ، ومن بين هذه الأراء رأي محمود سامي القارئ المتميز للموقع رأي أن الرجل زوج السيدة صاحبة المشكلة أناني يسعي إلي التصابي علي حساب بيته وأسرته ونصح الزوجة بأن تتركه يفعل ما شاء وإن غداً لناظره قريب وإن تزوج فسينطبق عليه قول القائل ” علي نفسها جنت براقش كما قال أما – أم حسين – فقد رأت أن الجنس من أهم اسباب نجاح العلاقة الزوجية ، حتي لو كان الزوجين علي أعتاب الثمانين من العمر وليس الخمسين ، ونصحت الزوجة صاحبة المشكلة بمتابعة برنامج سيرة الحب للدكتورة الرائعة فوزية الدريع على قناة الراي يوم السبت الساعة التاسعة والنصف مساءاً . وقد وافقها في الرأي تماماً القارئ مسلم محب من السعودية الذي نصح صاحبةالمشكلة بالاهتمام بزوجها في هذه المرحلة الهامة من حياته القارئة – أم مريم – تري أن عمر الثانية والخمسين مرحلة جميلة من النضج وطالبتها بألا تنكر على زوجها هذا الاحتياج الجنسي الذي يشعر به. وأضافت لا تمنعيه منك فلك الأجر ان فعلت، ولا تؤنبيه كثيراً على ملابسه أو رغباته أو حتى تفكيره في الزواج من أخرى. دعيه يخبرك عن كل مافي قلبه، وحاولي أن تأخذي الأمر بدعابة وبروح خفيفة. عسى أن تمر هذه المرحلة بسلام ويتفهم هو لما تقدرين عليه ومالا تقدرين. أما القارئ كريم فقد كان له رأي يثير من جديد قضية التعدد ، حيث أنه راي أن حل المشكلة يكمن في العودة إلي الشرع الإسلامي الذي جعل الزواج من واحده هو الاستثناء ، والتعدد هو الأساس والقاعدة ، وأرجع رفض فكرة التعدد إلي أنانية الزوجة وطمعها في مال الزوج وخشية أن ترثه أخري . من وجهة نظركم هل ترون التعدد هو القاعدة والاستثناء زوجة واحدة ..وهل يصلح التعدد في الوقت الحاضر كحل لبعض مشكلاتنا الاجتماعية .. شارك برأيك