خلال الأيام القليلة الماضية ، وفدت عائلة متشردة ،على جماعة أركمان ، تتكون من خمسة أفراد ، أب و أم وثلاث أبناء يفترشون الارض ، وغطائهم السماء ، يعانون من العراء والجوع ،و هي حقا تمثل مأساة إنسانية تنضاف إلى هذه الجماعة التي لا ينقصها إلا هذه العائلة ، لتكتمل الصورة ،وتظهر المأساة ببأبشع صورها بأركمان . حرمان من كل شيء ، ومن أبسط شروط العيش الكريم لهذه العائلة المتشردة . إنها الفاجعة في محيطها ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ). اطفال أبرياء في سن الزهور يعانون من الفاقة والحرمان و الضياع في كل جلياته ، ولا معين ولا رحيم ، والوالدين أعينهما بصيرة وأيديهم قصيرة ،يحترقان من رؤية ابنائها يضيعون ،ويتخبطون في متاهة لامنتهية ،ولا يعرفون لهم مصيرا . وبقى السؤال المطرو ح في هذه القصة المحزنة لهذه العائلة هو ما مكانتها ومكانة أمثالها في ملفات حكومة بنكيران ؟