استفحلت في الأيام الأخيرة بالناظور ظاهرة التخلي عن الأطفال الرضع حديثي الولادة وذلك خشية العار والفضيحة لا سيما في أوساط الفتيات اللواتي يذهبن ضحية ما يسمى بالحب أوفي صفوف العاهرات وما أكثرهن في هذه المدينة. ومازالت هناك أيادي تخفف من هذه الظاهرة ولكن بطريقة سلبية أكثر وغير شرعية بحجة التقليص من عدد المواليد أبناء الزنا والسفاح بوجود أماكن معروفة خاصة لإجراء عمليات الإجهاض ، يشرف عليها طبيب محترف في هذا الميدان وبتعاون مع سماسرة منهم ممرضات يعملن في قطاع الصحة ومستخدمين في بعض الصيدليات المتواجدة بنواحي مدينة الناظور تربطهم علاقات مع تجار المخدرات ، حيث يتكلفون بهذه المهمة مقابل أموال باهظة لتسهيل عملية الإجهاض. وجود هكذا أماكن للتخلص من العار يدفع بهؤلاء المفسدين لاسيما تجار المخدرات للمضي قدما في مسيرة الفساد وإشباع غرائزهم بفتيات يذهبن ضحية الإغراءات المادية . إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع