يومين فقط بعد تصريحه المثير بقبة البرلمان و اتهامه عامل الناظور بالسكن في منزل تاجر مخدرات و الكذب على الملك و اتهام الرحموني بالإتجار في المخدرات، عادت قضية تصريحات طارق يحيى لتحتل الصفحة الاولى لليومية المغربية الاولى المساء و لكن هذه المرة برد ناري لسعيد الرحموني يتهم فيه رئيس المجلس البلدي طارق يحيى بالتجسس لصالح المخابرات الإسبانية و علل الرحموني هذا الاتهام في تصريحه للمساء بكون طارق يحيى هرب كل أملاكه إلى إسبانيا و معروف بعلاقته المشبوهة مع القنصل الإسباني بالناظور علاوة على أن محل سكناه يتواجد بمدينة مليلية المحتلة و أردف الرحموني أن قضية تجسس طارق يحيى على المغرب باتت معروفة لدى الرأي العام الإقليمي بفعل علاقاته الاخطبوطية و المشبوهة مع الساسة الإسبان و تساءل الرحموني بصيغة إستنكارية “كيف لبرلماني مغربي أن يتوسط لعشرات المواطنين المغاربة للحصول على تأشيرة لزيارة إسبانيا بشكل يثير الريبة. و في السياق نفسه طالب سعيد الرحموني وزارة الداخلية بإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الموضوع بشكل مستعجل حتى يتسنى للرأي العام الوطني التعرف على حقيقة طارق يحيى الذي يريد أن يصبح بطلا بافتعاله إفتراءات لا أساس لها من الصحة في مناورة إنتخابية مفضوحة… و أضاف الرحموني أن تصريحات طارق يحيى لا تعدو أن تكون تسخينات إنتخابية قبل الاوان للبروز بمظهر البطل في الوقت الذي يعرف فيه الجميع كيف تدنت شعبيته بعدما عجز عن تنفيذ أي مشروع في صالح المواطنين مؤكدا أنه سيميط اللثام في الأيام المقبلة عن مجموعة من الملفات التي تثبت تورط طارق يحيى في إهدار المال العام و تبذيره بصفته رئيسا للمجلس البلدي و في تعليقه على هذه الإتهامات يؤكد طارق يحيى لنفس الصحيفة أن هذه الاكاذيب تبعث على الضحك ففي الوقت الذي كان مفروضا أن يدافع رئيس المجلس الإقليمي عن نفسه بشكل منطقي نرى أنه لجأ لأسلوب ساقط فأنا يقول طارق يحيى “برلماني و رئيس مجلس بلدي و لست عميلا لجهاز عسكري”… و سخر طارق يحيى من تصريحات الرحموني معتبرا إياها عارية من الصحة و لا تستند إلى أي دليل بقدر ما هي محاولة يائسة للتهرب من التهمة المؤكدة في الإتجار في المخدرات التي لن ينفيها مثل هذا الهراء و دعا طارق يحيى الرحموني الى اللجوء للقضاء إذا توفرت لديه الملفات أو الوثائق التي تؤكد تخابره مع اسبانيا و وجه يحيى كلامه الى الرحموني “لماذا لم تكن تمتلك الجرأة الكافية للحديث عن الموضوع قبل الفضيحة التي تحدثت عنها في البرلمان و استفاضت الجرائد الوطنية في التدقيق في تفاصيلها و اكمل يحيى “إذا كان كل من لديه أمال في الخارج يعتبر عميلا فكل جاليتنا بالمهجر تتخابر ضد المغرب” و ختم يحيى قائلا “إن مثل هذه التصريحات لن تثنيني عن تجديد إتهامي للرحموني بالإتجار في المخدرات و لن اتنازل عن ذلك” مزيد من التفاصيل بعد دقائق مقال المساء كاملا إضغط على الصور لمشاهدتها بحجم أكبر إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع