هاجم رئيس بلدية الناظور طارق يحيى عامل الناظور العاقل بنتهامي و رئيس المجلس الإقليمي سعيد الرحموني خلال احتماع في لجنة الداخلية بمجلس النواب الإثنين… هذا و أكد طارق يحيى في تدخله امام اللجنة التي انعقدت بحضور وزير الداخلية الطيب الشرقاوي أن عامل الناظور يقطن في إقامة تعود ملكيتها إلى تاجر مخدرات. وأضاف يحيى أن “تاجر المخدرات المذكور يستعد حاليا للترشح إلى الانتخابات، رغم أن اسمه كان مدرجا ضمن الأسماء الممنوعة من الترشح في انتخابات 2009″. كما أكد البرلماني طارق يحيى أيضا أن عامل الناظور قدم مشروعا للملك (يقصد مشروع المسجد الكبير بتجزئة المطار) ، خلال زيارته الأخيرة، سيتم بناؤه على أرض غير صالحة للبناء، وهو ما علق عليه يحيى بقوله “حتى ملك البلاد ما احترموهش”. طارق يحيى كان ليقول أكثر لولا تدخل رئيس اللجنة لوقفه بعد ان أثار تدخله لغطا وسط الحاضرين و لكن يحيى إحتج بأنه لم يخرج عن موضوع اللقاء و هو مناقشة مدونة الإنتخابات… سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي و الذي وجد نفسه معنيا بغمزات طارق يحيى بحكم ان عامل الناظور يقيم بمنزل والده الحاج ادريس الرحموني بسلوان أكد في رد تنشره الأربعاء صحيفة أخبار اليوم التي أوردت الخبر في صدر صفحتها لليوم الثلاثاء(أكد) أنه أنه يحتفظ بحقه في مقاضاة طارق يحيى بخصوص هذه التصريحات و ان إتهاماته باطلة و مردود عليها فعامل الناظور يقيم بفيلا والده بسلوان بموجب عقد كراء رسمي أمام بخصوص إتهامه بالإتجار بالمخدرات فقد قدم الرحوني نسخة من حكم البراءة الصادر عن استئنافية الناظور تحت عدد 1542، بتاريخ 4 ماي 1998، ضمن القضية عدد 97.3006 “حضوري”، من جهة أخرى أكدت مصادر تراقب العلاقات المتوترة منذ شهور بين طارق يحيى و عامل الناظور أنه يقصد بالكذب على الملك مشروع المسجد الكبير الذي دشنه الملك الجمعة الماضية بتجزئة المطار و المشار غليه فعلا ضمن مخطط التهيئة الحالي على أنه مخصص للمساحات الخضراء و لكن قانون تهيئة بحيرة مارتشيكا أوقع تلك المنطقة ضمن حيز نفوذ مؤسسة مارتشيكا ميد و عطل مخطط التهيئة الحالي بها و بالتالي فإن مارتشيكا ميد التي تشرف حاليا على إعادة هيكلة المنطقة و منها إستخلاص مساحات خضراء جديدة لها الحق في الترخيص لوزارة الأوقاف بإنشاء المركب الديني… إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع