فجر طارق يحيى، برلماني الناظور، قنبلة من العيار الثقيل أمس الإثنين 19 شتنبر الجاري، أمام وزير الداخلية أثناء مناقشة مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب . وقال يحيى مخاطبا وزير الداخلية إن شخصا، لم يذكره بالإسم، مدان بحكم قضائي في قضية إتجار المخدرات، منح إقامة خاصة لعامل الناظور وإنه يستعد للترشيح للإنتخابات المقبلة . وأشار يحيى إلى أن " وزارة الداخلية قامت مشكورة بمنع مجموعة من الأشخاص من الترشح في إنتخابات 2009 بسبب شبه الإتجار في المخدرات كان من بينهم الشخص المذكور". وسأل يحيى وزير الداخلية" هل تعلمون بهذه الحقيقة؟ ". وخلف هذا الموقف رجة داخل لجنة الداخلية إلى درجة جعل رئيس اللجنة، أحمد التهامي، من الأصالة والمعاصرة، يوقف برلماني الناظور عن الكلام مما أغضب الأخير، الذي رد أنه ملتزم بموضوع الإنتخابات، مضيفا أن الأخطر من هذا أن عامل الإقليم قدم للملك محمد السادس مشروعا لتدشينه يوم الجمعة الماضي مقام على أرض غير صالحة للبناء معلقا " حتى الملك لم يحترموه ". وأضاف : "إننا نريد النزاهة، ولا نريد أن نشكك في الإنتخابات، لكن الواقع معاكس " مستطردا: " لدي جميع الملفات هنا حول الحكم على هذا الشخص وحتى محاضر الشرطة القضائية ". عن جريدة أخبار اليوم المغربية . بعد غياب طويل طارق يحيى يفضل الحضور بسؤال بقبة البرلمان لمواصلة الحرب الخفية مع عامل الناظور فإلى أين ياترى ستسير مجريات الأمور؟ الأسابيع القليلة المقبلة التي تسبق الإنتخابات التشريعية حتما كفيلة بالإجابة عن السؤال العريض..