م اليوم بمقر جماعة الناضور لقاء جمع هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة الناضور وبعض الجمعيات مع السيدة سوزان إلكوم مندوبية الإتحاد الأوروبي بالمغرب, وذالك مساء الثلاثاء 8 ماي في تمام 15:00 بالتوقيت المحلي. اللقاء جمع 19 جمعية بحضور النائبة أمينة الوليد , وتناول مشاكل المجتمع المدني بالناضور , ويأتي هذا اللقاء كما ذكرت السيدة سوزان في إطار مقاربة جديدة للاتحاد الأوروبي للتواصل عن قرب في 4 جهات من بينها جهة الشرق حيث تناول 3 محاور سيتم دعمها في مشاريع باللغة العربية وهي: البيئة والمرأة والشباب, وكذا مراقبة مدى تفعيل آليات الديموقراطية التشاركية المتجلي في هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع. وقد ذكرت السيدة سوازن أنه سيتم تعيين منسق جهوي لجهة الشرق,وأنها ستقوم بلقاءات مماثلة بوجدة وفكيك وبركان. وقد أكدت هيئة المساواة بجماعة الناضور المكونة من 42 عضو(ة) مشاركتها الفاعلة ببرنامج عمل جماعة الناضور وذكرت بعض المقترحات للوفد, وأن لديها نظام داخلي يضمن تمثيلية المرأة وعددهم 12 عضوة,و أسفر عن لجان تقوم باجتماعات دورية, وهناك لقاء مقبل مع مكتب الدراسات المكلف بإعداد برنامج العمل خلال الأيام القادمة. ومما طرح في اللقاء:المطالبة بإستكمال تقييد المعالم التاريخية بالمدينة ومركز تشخيص السرطان وضرورة الحفاظ على المساحات الخضراء بالمدينة, وهناك مقترحات لمشاريع بلجنة الشباب بهيئة المساواة بجهة الشرق:دار الشباب ودار السينما والمسرح ومعهد خاص للصيد البحري تزامنا مع الميناء المتوسطي . وقد تسألت السيدة سوزان عن شبكات الجمعيات المتواجدة بالإقليم, وتم ذكر عدة فيدراليات كالفيدراية الجهوية للتتبع الشأن العام, وفيدرالية الكرامة. ليتم التطرق لمشاكل المرأة والشباب بالإقليم ومما ذكر:مشكلة البطالة والهجرة الغير الشرعية والباعة المتجولين, ودعم المشاريع المدرة للدخل, وتكوين الشباب من أجل خلق مقاولات وتتبعها وإلزام الأبناك بدعمها, وكذالك مشكلة اللاجئيين ووفود القاصرين الراغبين في الذهاب إلى أوروبا, وكذا المشاكل المتعلقة بالمرأة وضرورة دعم المراكز المهتمة بها. وفي الختام خرج اللقاء بعدة توصيات كالقيام بدورات تكوينية للهيئة وكذا دورات لإنجاز المشاريع ومتبعتها , ليتم إلتقاط صورة جماعية للمشاركين.