مشكلة الانترنت ستنتهي مع حلول 2010،و تكون منطقتنا قد تجاوزت مشكل الصبيب المتدني، و سيعود الرواج الاقتصادي إلى أرباب مقاهي الانترنت،بهده العبارة المتفائلة الممزوجة بالآمال،عبر أحد الأشخاص من ساكنة ثازغين.بعدما علم من مصدر موثوق أن الشركة الوطنية لاتصالات المغرب،ستشرع ابتداء من السنة الجديدة بزيادة صبيب انترنت و الرفع من مردودية الخدمات التي تقدمها لزبنائها في هده المنطقة،كما ستقوم بإضافة انترنت محمول بالطبع شركة اتصالات المغرب وفت بوعدها،وقامت بزيادة الصبيب و إطلاق انترنت المحمول في وقته المحدد،تماما كما تمنت الساكنة و كما أخبرتنا الشركة و مباشرة بعد انتشار الخبر بين فئات عريضة من الساكنة بإطلاق خدمات هدا المنتوج الجديد،تسارعت مجموعة منها إلى وكالات اتصالات المغرب،و التي تبعد عنا عشرات الكيلومترات،من أجل اقتناءه...ليجدوا أنفسهم أمام سلعة غير صالحة،لم تهيأ لها الوسائل اللوجيستية الضرورية للانطلاقة الصحيحة.فكانت النتيجة استياء و تدمر عارمين،في صفوف المنخرطين الجدد الدين وضعوا طقتهم في هده الشركة،التي مع الأسف لم تحترم وعودها.حيث أن عدد لا بأس به من الزبناء يفكرون في قصد المؤسسة من أجل إبلاغ عن سخطهم،كما تخلى البعض عن خدماتها نهائيا و يذكر رشيد مستهلك جديد،أن الأيام الأولى من الانطلاق كانت جيدة جدا، وتفاجأ بهذه القوة التي انطلق بها هدا المولود الجديد، لكن بعد مرور أسبوع فقط بدأ الصبيب في التدني إلى أدنى مستوياته و عادت حليمة إلى عادتها القديمة، كما أكد لي أن المنتوج الجديد لم يعد يقدم خدماته نهائيا الآن، وفي إجابة عن سؤالي،مستقبل المنتوج الجديد،أكد لي و الغضب واضح على وجهه،هو نفس المصير الذي لقيه الانترنت الثابت محمد طالب و هو كذلك من الضحايا،بدوره أبدى استغرابه من التدني المفاجأ في صبيب الانترنت المحمول،و طالب المسؤولين عن الشركة بإصلاح هدا الخطأ الفاضح حسب تعبيره ،و أضاف في تصريحه أنه عازم على خوض كل أشكال النضال و الدفاع عن حقه مهما كلفه الأمر و قد سبق لمجموعة من زبناء اتصالات المغرب و أرباب نوادي الانترنت،بتقديم مجموعة من الشاكايات إلى الجهات المسؤلة،لكن مع الأسف لا مبالاة و تماطل المسؤولين كان سيد الموقف. و في ظل غياب تام و كامل لاية حلول لانقاد و مساعدة و احترام زبناء الشركة، و عدم وجود منافسة و شركات أخرى يبقى المستهلك هو الضحية الى أجل غير مسمى