مع حلول شهر رمضان الأبرك، تظهر «كباريهات» من نوع آخر بحيث تتحول مقاهي إلى مراقص ليلية تقام فيها سهرات ماجنة، والتي تستمر إلى وقت متأخر من الليل دون مراعاة لشعور الساكنة المجاورين، إذ تخترق أصوات الكمان «الجرة» الممزوج بالكلمات الساقطة آذان الجيران، مما أصبح «يحرم» جلوس العائلة بغرفة واحدة ونقصد هنا ساكنة حي للا مريم وحي النور. وبدأت الاستعدادات مبكراً هذه السنة، بحيث بدأت مقهى شهير متواجد بملتقى شارع إدريس لحريزي وشارع 10 مارس التي تحولت بقدرة قادر إلى مرقص ليلي يقض مضاجع الساكنة، وهو ما جعلهم يطرحون سؤالا حول من يرخص لهؤلاء بتحويل هذه المقاهي إلى مراقص ليلية. انقطاعات الكهرباء متكررة بحي للا مريم تستمر معاناة ساكنة حي للا مريم بسبب انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، مما يكبد الساكنة خسائر على مستوى الآليات المنزلية التي تشتغل بالكهرباء. ولحد كتابة هذه الأسطر، لم تعرف أسباب هذه الانقطاعات المتكررة. ويبدو أن تلاشي الأسلاك الموصل هي السبب وراء هاته المشاكل، حسب ما يتداوله الساكنة. وفي ظل سياسة التهميش واللامبالات، لم تجد الساكنة من ينظر في شكاياتها الموجهة للمجلس المنتخب باعتباره الأقرب للمواطن. ولشركة ليديك التي يبدو أن حي للا مريم لم يدخل بعد في مخططاتها الاستراتيجية لتقوية أسلاك وخيوط الموصلات الكهربائية. ع. حسون عين الشق تلاعبات بشهادة الحياة بملحقات ادارية تنتشر بمحيط العديد من الملحقات الادارية بالدارالبيضاء محلات خاصة بالنسخ وقد قدمت بوجودها قرب هذه المؤسسات العمومية خدمات جليلة للمواطنين الذين يطلب منهم نسخ البعض من الوثائق الادارية. إلا أن بعض المحلات القريبة من الملحقات الموجودة بتراب جهة الدارالبيضاء، ابتكرت طرقا جديدة بتواطئ مع بعض موظفي هذه الملحقات لبيع الوثائق التي لا يجدها المواطن داخل الملحقة التي توجه اليها بحجة أنها نفذت ولا يمكن العثور عليها الا عند صاحب محل النسخ المجاور لمقر الملحقة، كما هو الشأن بالنسبة لوثيقة «شهادة الحياة الفردية» وبعض وثائق جواز السفر، وتكررت هذه السلوكات مرارا دون أن تتخذ السلطات المختصة أي اجراء للحد منها رغم توصلها بالعديد من الشكايات في هذا الشأن، والمواطن ولظروفه الخاصة لا يقاوم هذا السلوك في حينه كما أنه يفعل نفس الشيء حينما يريد اقتناء طابعا مخزنيا من قيمة 20 درهما أو 30 درهما ولا يمكن العثور عليه إلا عند حارس الدراجات والسيارات أمام مقر الملحقة الادارية بزيادة درهمين كما يحدث بالملحقة الإدارية المصلى بعين الشق، وغيرها. فمتى ستنتبه السلطات المعنية بهذه السلوكات التي تضيف معاناة جديدة للمواطن البسيط. م.ت بن امسيك «التنقيب» على الماء لم يعد من شغل يشغل بال سكان بلوك 16 وبلوك 17 بقرية الجماعة بمقاطعة ابن امسيك، سوى معاناتهم اليومية مع الماء الصالح للشرب، الذي بات عملة نادرة في المنطقة سيما مع جو الحرارة الذي تعرفه بلادنا خلال فصل الصيف الحالي الذي يتزامن وشهر الصيام. مواطنون بالعاصمة الإقتصادية يعيشون في فترات معينة دون مياه بفعل غياب صبيب الماء الصالح للشرب، الذي يختفي عن الأنظار في ذروة الاستهلاك القصوى، ولم تشفع لهم شكاياتهم التي وجهوها إلى رئيس المقاطعة وإلى مدير شركة «ليدك»، في إعادتها إلى مجاريها الطبيعية! المتضررون الذين يؤرق مضجعه افتقادهم للماء، يلتمسون من الجهات المعنية في شكاية توصلت بها جريدة «الاتحاد الاشتراكي» التدخل من أجل وقف معاناتهم و«تحرير» صنابير منازلهم. و.أ