تناسلت عمليات السرقة بسلوان و لم يعد الحاجز الزمني يهمها فهي بالنهار كما بالليل سواء على منازل عمالنا بالخارج أو متاجر الناس و كذا السيارات أو الاغراض الشخصية. الواقعة التي وثقتها كاميرا أحد المتاجر بالشارع الرئيسي بسلوان تبين حد التسيب الذي الت إليه الاوضاع مما جعل الساكنة و معها جمعيات المجتمع المدني تدق ناقوس الخطر و تهمس في اذان المسؤولين داعية إياهم للاستفاقة من النوم و تدبير مصالح الناس و العمل على حماية ممتلكات المواطنين.. الأمن هو المطلب الاول قبل الاكل فالدرك له عذره نتيجة شساعة الادارة الترابية التي يتولاها و بالرغم من ذلك فهو غير معفي من هذا التسيب و المنتخبين مطالبون بالضغط على الجهات الوصية بتوفير مفوضية للشرطة أسوة بباقي البلديات المتواجدة بالاقليم لان الواقعة التي تصور عملية سرقة محتويات ما بداخل سيارة نفعية لاحد المواطنين و المركونة أمام منزله يهاجمها لص أثناء صلاة الفجر و يستولي على الكاسيط و بعض الاغراض الشخصية تستدعي مراجعة الخريطة الامنية بسلوان و الالتفاتة اليه عاجلا قبل أن تستفحل الامور.