و انت في حي عريض تتخيل انك في حي من احياء كولومبيا المهمشة حيث قانون الغاب ههو السائد. فمن تجارة للمخدرات بانواعها الصلب و اللين و الرطب للسائل و المحكوك…ليلا و نهارا في الشوارع و المقاهي في الاحياء و الدروب . تجار التهريب احتلوا معظم جنبات الاحياء السكنية لبيع “المازوط”…. لا احد يستطيع تحريك ساكن من تكلم فان العصابات المدججة في انتظاره.المقاتلات تجوب الشوارع طولا و عرضا . شرب الخمر بالنهار قبل الليل , المشاجرات و المعارك بين العصابات بجميع انواع الاسلحة البيضاء و ما وقع ليلة الاثنين|الثلاثاء بعد منتصف الليل خير دليل. بقاء بعض المقاهي مفتوحة 24/24 لتبقى وكرا للمنحرفين و المتسكعين . انها السيبة بعينها , من يحمي السكان من هذه الفوضى التي لا مثيل لها فمعظم السكان يهاجرون هذا الحي و يبيعون ممتلكاتهم للبحث عن الامان اما دوريات الامن التي لا نراها الا لاجل غرض في نفس يعقوب لا تقوم بواجبها الذي من اجله وجدت . لذا فالسكان يتساءلون؟؟ اليس لعاريض امن يحميه ,ام ان السيبة هي القدر المحتوم عليها ؟؟؟ فالمرجوا ممن بيدهم حل التحرك قبل ان يلجأ السكان لحماية انفسهم بانفسهم و بطرقهم الخاصة و انذاك لا نستطيع فعل أي شئ .