قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن رجال الإدارة الترابية مدعوين إلى الإنصات للمواطنين، لتحقيق كل ما هو مشروع والبحث عن الحلول الممكنة. وشدد لفتيت، موجها كلامه للوالي الجديد على جهة الشرق، معاذ الجامعي، الذي تم تنصيبه، بحضور لفتيت، عصر اليوم بولاية الجهة، "كوال على الجهة أنت مطالب بالتنسيق مع المجالس المنتخبة جهوية وإقليميا ومحليا، باعتبارها ممثل مباشر للساكنة". وأضاف، وزير الداخلية، أن خدمة المواطن "يجب النظر إليها من زاوية شمولية تستحضر جميع مناحي الحياة العامة، لذلك لابد من الأخذ بعين الإعتبار التحديات الأمنية التي قد تطرح داخل أي مجال ترابي معين". وفي نفس السياق، أكد بأن "الهاجس الأمني يأخذ بعدا أكبر إذا تعلق الأمر بجهة حدودية كالجهة الشرقية، وما تواجهها من مخاطر مصدرها بعض المجموعات الإجرامية التي تنشط في مجال الاتجار بالبشر والاتجار الدولي للمخدرات والتهريب بمختلف أنواعه، فضلا عن خطر تسلل العناصر الإرهابية المتربصة بأمن بلادنا"، يضيف لفتيت. وأكد لفتيت، أنه وبالرغم من أن الفعالية والنجاعة العالية التي تتمتع بها المصالح الأمنية، والتي تجعلنا فخورين ببلدنا كدولة مستقرة وآمنة بشهادة بعض شركائنا، "فإنه لابد من الحفاظ على روح اليقظه والحذر لدى الأجهزة الأمنية لأنه السبيل الوحيد لإفشال مخططات أعداء بلادنا"، على حد تعبير نفس المتحدث.