إن مافيات العقار بسلوان أصحاب التجزئات السرية الناهبين لأراضي الفقراء والأيتام المتهربين من أداء الضرائب اصبحوا يستغلون اليوم الحراك الشعبي لمصلحتهم الشخصية وذلك من أجل شرعنة وتحقيق أهدافهم وتجهيز تجزئاتهم السريةالحالية والمستقبلية والضغط على السلطة بطرق شيطانية حيث يدفعون بالساكنة المقيمة بتجزئاتهم السريةاو المجاورة لهااو المبرمجة في المستقبل القريب من أجل الاحتجاج امام البلدية والمطالبة بالتعجيل بتوفير البنى التحتيةوكل التجهيزات الضرورية والتي كان المفروض ان يجهزها قانونيا هاته المافيات وتحت الضغط المشكوك في أمره والمشبوه نجد نحن المستشارين كل هاته المطالب مبرمجة في دورة عادية أوإستثنائية ويتم التصويت لها بنعم وبمبدأ ديمقراطية الاغلبية . وبهذا يكون الخاسر الاول هو ميزانية الدولة التي تستنزف وتهدر البطرق ملتوية مشبوهة وقانونية عن طريق التصويت والخاسر الثاني هم ساكنة سلوان التى تنتظر منا ان ننجز الكثير في مدينة تفتقد لكل شئ وللاسف نصبح غير قاديرين لان الفائض قدم هدية لتجهيز التجزئات السرية لمافيات العقار بسلوان وفي الاخير يكون المستفيد الوحيد هم المافيات التي حققت الربح تلو الربح والغنى الفاحش . السيد العامل انها الحقيقة المرة في زمن استشرى فيه الفساد ويعيش في أمان بسلوان وأصبح قوة تضرب عرض الحائط كل القوانين الوضعية .