إستغرب مواطنون أدوا صلاة التراويح بليلة القدر بمسجد الحاج مصطفى بالناظور لقيام الإمام بتلاوة دعاء ختم القرآن مباشرة بعد نهاية ركعتي التراويح الرابعة ليغادر بعدها عامل الناظور و الوفد الرسمي المسجد و تستمر بعده التراويح لختم القرآن لغاية الركعتين الثامنة كما هو معتاد في كل المساجد و المعروف أن دعاء ختم القرآن يتلى بعد نهاية كل أجزاء القرآن و ليس قبله و رأى مصلون ان تقديم الدعاء بغرض فسح المجال للعامل لفتيت و الوفد المرافق للمغادرة باكرا أمر مستهجن و بدعة كان من الممكن تلافيها مادام الوفد الرسمي حرا في المغادرة بأي وقت يشاء دون إجبار المصلين على تغيير نظام صلاة التراويح و ختم القرآن و لا يعرف إن كانت هذه المبادرة من جهة الإمام أو من مسؤولي بروتوكول عامل الناظور و برغبة منه أم أنه تقليد مخزني متوارث