اشتكى مجموعة من اباء وأولياء التلاميذ بأزغنغان وجعدار بما يحوم حول المؤسسات التعليمية الاعدادية والتاهيلية من تحرش بالتلميذات أمام أبواب المؤسسات الاعدادية والتاهيلية في غياب تام للامن هذا الموسم الدراسي مما جعل أبواب هذه المؤسسات أشبه بالاسواق الاسبوعية نتيجة تجمهر الشباب من باحثي اللذة ويعمدون للاعتداء على التلميذات ومضايقتهن على مراى ومسمع من الجميع وغالبا ما تقع معارك أمام ابواب هذه المؤسسات وتشهر فيها السيوف والسكاكين دون تدخل أو ردع من الجهات المكلفة بحماية الارواح والاعراض إن هذا التسيب لينذر بعواقب خطيرة ما لم تتدخل الجهات الامنية التي تتوفر كما نعلم على شرطة إسمها الشرطة المدرسية التي لا تتحرك ولا يعرفها أحد .إن اباء واولياء التلاميذ من هذا المنبر يوجهون نداءا صاخبا وحادا لرئيس المنطقة الامنية بالتحرك قبل فوات الاوان ..