خاض سكان دوار إصريحن وتغانينت وآيت موحند أويحيى وإيكلتومن، المتضررون من آثار زلزال الحسيمة، صباح أول أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة امرابطن القروية بتماسينت، احتجاجا على ما أسموه التماطل في توفير السلع والبطء في إنجاز الأشغال وعدم توفير الدعم اللوجستيكي من طرف الفريق المدني المكلف بإعادة الإعمار. ورفع المنكوبون المتظاهرون، الذين قدر عددهم ب 700 مشارك ويمثلون أزيد من 60 منزلا دمرت بالكامل نتيجة زلزال الحسيمة، شعارات بالأمازيغية والعربية والدارجة المغربية، مطالبين من خلالها السلطات المحلية، بتنفيذ الوعود التي أعطيت لهم عقب الاجتماع المنعقد الأسبوع الماضي بمقر جماعة امرابطن، بحضور أطراف اللجنة الرباعية والمقاولين، والذي ترأسه محمد امهيدية والي جهة تازةالحسيمة تاونات والمتمثلة في توفير الرمل والآجور والإسمنت والجرافات والحديد لدواوير إصريحن، ثغانينت، إكلتومن، آيث موحند أويحيا، كما صرح بذلك محمد المالكي رئيس جمعية تماسينت لمتابعة آثار زلزال الحسيمة ل»المساء». وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية حسب المالكي بعد توقيف الأشغال، التي لم تتجاوز نسبة إحراز تقدم فيها نسبة 40 في المائة في انتظار استفادة المتضررين من تقسيم الغرف وتبليط المساحات المتبقية من المنازل إلى جانب أشغال النجارة. وأعرب المالكي عن نية جمعيته المشكلة عقب زلزال الحسيمة لخوض المزيد من الوقفات الاحتجاجية والتصعيد في أشكالها النضالية في حال تعنت المسؤولين في تنفيذ مطالب الساكنة المتضررة.