كما كان مقررا في النداء الموجه للمنكوبين المؤرخ في: 27 يوليوز 2009، نظمت جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال يوم أمس الخميس 30 يوليوز 2009، أمام مقر جماعة إمرابطن القروية بتماسينت على الساعة 10:30 بالتوقيت الجديد، حيث طالب أكثر من 700 منكوب مشارك في هذه الوقفة بالاسراع في وتيرة الأشغال وتوفير السلع الضرورية المتبقية وإستئناف الأشغال في الدواوير المتبقية ( آيث موحند أوحمد، إصريحن، ثغانينت، إكلتومن )، مع ضرورة تبليط المساحة المتبقية من المنزل ( 60 متر مربعة )على نفقة الدولة بتكليف المقاولين بأشغال العملية. هذا، وقد عرفت الوقفة تصعيدا في اللهجة في الكلمة التي ألقاها عبد المالك الموساوي، ومعتصم الغلبزوري رئيس الجمعية، عندما حذر السلطات بالتداعيات التي يمكن أن تحدث جراء عدم الوفاء بالتزاماتهم التي إلتزموا بها في مختلف الاجتماعات، والتي سبق لوالي الجهة نفسه أن عبر بالوفاء بها وإكمال الأشغال في أقرب الآجال، لكن شيءا لم يحدث حتى الآن حسب قول رئيس الجمعية ما عدا توفير بعض الأمتار المكعبة من الرمل وبعض الآجور الذي لا يكفيان لمنازل محسوبة على الأصابع. الجدير بالذكر، سبق للجمعية أن نشرت نداءات تدعو المنكوبين إلى التصعيد في حالة عدم وفاء السلطات والفريق المدني المكلف بعملية إعادة البناء بالالتزامات الموقعة مع أطراف اللجنة الرباعية، الذي يبقى المجلس الجماعي فيها مجرد طرف في موقع الطفل المدلل من طرف السلطات الذي تلعب به كيفما تشاء وحيث ما تشاء حسب تعليمات الآمر والناهي. يذكر أيضا أن أسرا عديدة مازالت تأوي في خيام متلاشية وغرف صغيرة مبنية بالطوب والقصب وبعض الغرف الآيلة للسقوط في أية لحظة المتبقية من المنزل المنهار، وأفرادها يعانون الويلات بتعاقب الفصول خصوصا الأطفال والنساء والشيوخ. محمد المالكي/ تماسينت 31 يوليوز 2009