انطلقت، اليوم الجمعة، أولى جلسات محاكمة المغربي، الحامل للجنسية الفرنسية، صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المُتورطين في الأحداث الإرهابية، التي هزت عاصمة الأنوار باريس، والعاصمة البلجيكية بروكسيل، وستكون جلسة مُحاكمته سرية. وكشف فرانك برتون، محامي عبد السلام في فرنسا، في تصريح سابق، ل"أوربا1′′، إنه سبق أن دافع عن موكلين متهمين في قضايا الإرهاب، واختار الدفاع عن الإرهابي المزعوم بعد أول لقاء له مع صلاح في سجن بلجيكا، ورغبته في الحديث عن أمور تتعلق بتطرفه وغيرها. وأضاف المتحدث ذاته، أنه من المثير جدا أن يتم فهم صلاح عبد السلام، لكونه "شاب غير متعصب، ويرغب في الحديث عما فكر فيه، وما فعله، وما يثير الاهتمام أكثر، هو أن نفهم تصرفاته، وإلا لن نحصل على إيجابات لأفعاله، ولا أسر الضحايا على ردود شافية". وكان صلاح عبد السلام قد اعتقل، في 18 مارس الماضي، وذلك أياما بعد الاعتداءات الدموية، التي هزت العاصمة بروكسيل. وكان وزير العدل الفرنسي "جان جاك أورفوا" قال إن قرار تسليم صلاح عبد السلام، المشتبه فيه الرئيسي في اعتداءات باريس، "أُجل ولم يلغ" من قبل السلطات البلجيكية، التي تريد استجوابه بخصوص إطلاق نار وقع في بروكسل قبل ثلاثة أيام من اعتقاله في مولنبيك.