سيُشارك حوالي أربعة آلاف شخص، بينهم مدنيون وعناصر من الجيش والإدارات المركزية والإقليمية والمحلية منذ صباح اليوم الإثنين في أكبر مناورةّ، تحسبا لأي زلزال مفترض في إسبانيا، وستحضن مدينتي إشبيلية وسبتة المُحتلة هذه المناورات. وأوضح "أنطونيو سانز" مندوب حكومة الأندلس، أن الحكومة المحلية تسعى من خلال تنظيم هذه المناورة إلى تمرين عناصر الجيش وموظفي الإدارات على التعامل مع الطوارئ، وإشراك المواطنين في هذه التدريبات لإكسابهم ثقافة التعامل مع الكوارث الطبيعية المُحتملة. من جهته أكد "اميليو ليرا" وزير العدل والداخلية في الحكومة المحلية، أن هذه العملية ستكون الأولى من نوعها، وسترفع مستوى الطوارئ من الدرجة 2 إلى الدرجة 3، الأمر الذي سيؤدي إلى نقل إدارة وتنسيق العمليات لمجلس الحكومة المركزية. وسيشارك في هذه العملية أربعة آلاف شخص، وسبعمائة مركبة وعتاد جوي، و وحدات طوارئ من فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية، علاوة على مراقبون من ستة دول أخرى، حيث سيتكم محاكات وقوع زلزال مفترض بقوة 6,1 درجة سيكون مركزه في شمال إشبيلية، وخلال يوم الثلاثاء سيتم إعادة نفس العملية في سبتةالمحتلة بزلزال مفترض تبلغ قوته 6.5 درجة ويستمر لدقيقة واحدة، ويتم إعلان حالة الطوارء الى المستوى 2. وستستمر العملية إلى غايو يوم الأربعاء حيث يفترض أن يَتَفاقم الأمر في إشبيلية، مما يتطلب إعلان وزير الداخلية رفع حالة الطوارء الى الدرجة الثالثة، وتفعيل خطة الدولة الزلزالية.