بعد ورود أنباء عن عزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعشيب عدة ملاعب للكرة بالجهة الشرقية بالعشب الاصطناعي، ومن بينها ملعب العروي وتافوغالت والسعيدية وسلوان...، وبمقابل ذلك عدم إدراج ملعب مدينة زايو ضمن هذه الملاعب، قام المكتب المسير لنهضة زايو لكرة القدم بمراسلة الجامعة والاستفسار حول هذا الإقصاء. رسالة النهضة تضمنت أسئلة تستفسر عن المعايير التي تم اعتمادها في اختيار الملاعب المشمولة بالإصلاح، وهي معايير غير مفهومة بحسب المكتب المسير، حيث أن كافة المعطيات تشير إلى أن مدينة زايو تستحق أكثر من غيرها من المدن المذكورة أن تعطى لها الأهمية في هذا الجانب. رد الجامعة الملكية المغربية لم يتأخر، حيث أنه وبعد شهر تقريبا، توصل المكتب المسير بمراسلة من الجامعة جاء فيها أن ملعب الأمير مولاي عبد الله بزايو مدرج ضمن الملاعب التي سيتم تعشيبها خلال الشطر الثاني من هذه العملية. وكان خبر عدم إدراج ملعب زايو ضمن الملاعب المعشوشبة قد أثار غضب الفعاليات الرياضية بالمدينة، والتي اعتبرت الأمر إقصاء واضح لفريق أعطى الكثير لكرة القدم بالجهة الشرقية، وقدم لاعبين مميزين عبر سنوات من التألق والعطاء.