شركة فرنسية تفوز بالصفقة وأبرون قال إن القنيطرةوخريبكةوآسفي حظيت بالأولوية تراجعت جامعة كرة القدم عن تعشيب سبعة ملاعب بالعشب الطبيعي في آخر لحظة، بسبب ضعف العروض المقدمة إليها من قبل ست شركات أجنبية ، والتي تضمن جودة المنتوج. وكانت لجنة البنيات التحتية فتحت أظرفة تعشيب الملاعب، بعد الإعلان عن طلبات العروض منذ 15 فبراير الماضي، بعدما تقرر تعشيب ملاعب سانية الرمل في تطوان وميمون العرصي في الحسيمة والبلدي في بركان والبلدي في القنيطرة والمسيرة بآسفي والبلدي في خنيفرة والفوسفاط في خريبكة، وفق البرنامج الذي تتوخى من ورائه الجامعة إعادة تأهيل هذه الملاعب. واضطرت الجامعة إلى إقصاء خمسة شركات، بسبب ضعف منتوجها، لترسو صفقة تعشيب ثلاثة ملاعب على الشركة الفرنسية «كريكوري»، التي سبقت أن فازت بصفقة تعشيب ملاعب أكادير ومراكش وطنجة. وحظيت ثلاثة ملاعب بالأولوية بالنظر إلى رداءة أرضيتها، ويتعلق الأمر بالبلدي في القنيطرة والمسيرة في أسفي والفوسفاط في خريبكة، في انتظار الشروع في الدفعة الثانية من تعشيب أربعة ملاعب خلال الموسم المقبل. وستتكلف الشركة نفسها بصيانة هذه الملاعب لمدة ثلاث سنوات مقبلة، قبل تسليمها إلى الجهة التي ستتكلف بالصيانة، طبقا للاتفاقية الموقعة مع جامعة الكرة. وبلغت قيمة صفقة تعشيب ثلاثة ملاعب 45 مليون درهم، أي ما يناهز أربعة ملايير ونصف المليار سنتيم، شريطة ضمان جودة عالية وصيانة في المستوى المطلوب. وقال عبد المالك أبرون، رئيس لجنة البنيات التحتية التابعة للجامعة، أن الأخيرة استعانت بثلاثة مكاتب دراسات من أجل الحصول على جودة عالية، مشيرا إلى أن ست شركات أجنبية قدمت عروضها، إلا أن ضعفها وعدم جودة منتوجها فرضت الاستعانة بشركة فرنسية استجابت لدفتر التحملات والمعايير المطلوبة.