ستستفيد ملاعب سبعة فرق وطنية من العشب الطبيعي، ويتعلق الأمر بسانية الرمل في تطوان وميمون العرصي في الحسيمة والبلدي في بركان والبلدي في القنيطرة والمسيرة بآسفي والبلدي في خنيفرة والفوسفاط في خريبكة. وكان ممثلو هذه الفرق وافقوا في اجتماع سابق مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة، بخوض مباراتين على الأقل خارج ملاعبها، حتى يتسنى للشركة المكلفة بتعشيب الملعب من القيام بعملها، وفق الشروط المطلوبة. وأوضح عبد المالك أبرون أن الجامعة استعانت بثلاثة مكاتب دراسات من أجل الحصول على جودة عالية. وأضاف أبرون في تصريح ل»الصباح الرياضي» أن كل التدابير اتخذت للشروع في أشغال التعشيب في الوقت المحدد، وفق المعايير المحددة، مؤكدا أن الجامعة ستحسم في الشركات التي سترسو عليها صفقة تعشيب هذه الملاعب غدا (الثلاثاء)، إذ تتنافس عليها سبع شركات مغربية وأجنبية. وأكد أبرون أن هناك ضوابط موضوعية ومضبوطة ستحدد الشركات الفائزة. من ناحية ثانية، قدمت مجموعة من الشركات المغربية والأوربية طلبات عروض لتكسية 47 ملعبا بالعشب الاصطناعي، ضمن الدفعة الثانية من عملية تعشيب 97 ملعبا. وعلم «الصباح الرياضي» أن الشركات التي فازت بصفقة تعشيب 55 ملعبا عبرت عن استعدادها للفوز بصفقة الدفعة الثانية، إلا أن لجنة البنيات التحتية قررت الوقوف على جودة أشغال الدفعة الأولى، قبل الحسم في قرارها النهائي. وستشمل عملية التعشيب مختلف العصب الجهوية، وستكون حصة الأسد لعصبة الغرب من خلال تعشيب تسعة ملاعب، تليها عصبة عصبة تادلة بسبعة ملاعب وعصبة الشمال ستة ملاعب وخمسة في عصبة الجنوب وأربعة في عصبة سوس ومثلها في عصبة مكناس تافيلالت، وعصبة الشرق أربعة ملاعب وثلاثة ملاعب في عصبة عبدة دكالة وعصبة الدارالبيضاء ملعب واحد. ع. ك