تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نحو إغلاق مجموعة من الملاعب الوطنية، في الأيام القليلة المقبلة، قصد إعادة تعشيبها، حتى تكون جاهزة للمنافسة على أبعد تقدير نهاية السنة الجارية. وذكرت مصادر متطابقة، أن الأمر يتعلق بالملاعب المكسوة بعشب اصطناعي، بعد الشكايات المتعددة من اللاعبين والأجهزة الطبية والمدربين، توصلت الجامعة بتقارير بشأن العشب الاصطناعي ومدى تأثيره على مردودية اللاعبين، وتعرض بعضهم لإصابات بالغة أثناء التداريب وخلال مباريات البطولة، رغم أن تجهيز بعض الملاعب تم وفق المعايير الدولية التي يحددها "فيفا". وكشفت مصادر من الأندية أن تعشيب ملعب بالعشب الطبيعي يستغرق سنة على الأقل، ليبقى البديل بالنسبة إليها هو الاستعانة بتقنية العشب سريع الزرع، التي استخدمت في ملاعب التداريب للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية ، واستخدمت في ملاعب كأس العالم المقبلة بالبرازيل، وترتكز على نقل بساط العشب كاملا ووضعه في الملعب وتستغرق هذه العملية شهرا على أقصى تقدير. وستضطر مجموعة من الأندية، إلى الاستقبال في بداية الموسم المقبل، خارج ميادينها، كما هو الشأن بالنسبة إلى المغرب التطواني، حامل اللقب، الذي سيستضيف ضيوفه بالملعب الكبير بطنجة، وكذا شباب الريف الحسيمي، والنادي القنيطري، والصاعد إلى القسم الممتاز شباب أطلس خنيفرة، في حين سيتحول اتحاد الخميسات صوب ملعب 20 غشت ذي العشب الطبيعي الذي بات جاهزا لاستقبال الضيوف.