يتم اليوم الأربعاء (الساعة السابعة مساء) بالعاصمة الرباط التوقيع على اتفاق يهم إعادة تكسية بعض الملاعب بالعشب الطبيعي بدل الاصطناعي وتكسية ملاعب أخرى بالعشب الاصطناعي وتجديد عشب ملاعب أخرى، كما يتم خلال نفس الحفل توزيع الجوائز الخاصة بالمتوجين في موسم 2013-2014. ويوقع على الاتفاقية محمد حصاد، وزير الداخلية ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالي وعبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، إضافة إلى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتنص الاتفاقية على تخصيص 120 مليار تخصص لإعادة تهيئ ملاعب سانية الرمل (تطوان)، ميمون العرصي (الحسيمة)، والملعب البلدي ب(القنيطرة) و(خنيفرة) وملعب 18 نونبر (الخميسات) وكسوها بالعشب الطبيعي بدلا من العشب الاصطناعي. إضافة إلى إخضاع ملعب المسيرة بآسفي لإصلاحات شاملة تخص إعادة تعشيبه مع تجديد بعض مرافقه. وسيفرض انطلاق هذه الأشغال بالملاعب السالفة الذكر إلى تحويل وجهة الفرق التي تستقبل بها إلى ملاعب أخرى، حيث يستقبل فريق المغرب التطواني، بطل الموسم الرياضي المنتهي بملعب طنجة الكبير، بينما سيستقبل اتحاد الخميسات، العائد إلى البطولة الاحترافية ضيوفه بملعب 20 غشت بالخميسات، في حين لم تقرر باقي الأندية الملاعب التي ستجري عليها مبارياتها في انتظار أن تصبح ملاعبها الرئيسية جاهزة. في موضوع ذي صلة سبق لتقرير أعده ممثل عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن انتقد جودة العشب الاصطناعي بالملاعب المغربية. وكان إريك هاريسون ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم، ال»فيفا» كشف في تقريره عن الملاعب بالمغرب، أن الشركات المعتمدة بإبلاغ الاتحاد الدولي للكرة بوضعية الملاعب المغربية لم تقم بعملها كما يجب. وكشف هاريسون أن العديد من الملاعب المغربية المكسوة بالعشب الاصطناعي لا تتوفر بها أدنى الشروط الصحية. وأوضح ممثل «فيفا» أن الشركات المعتمدة بإبلاغ «فيفا» ملزمة بتقديم تقارير موضوعية عن وضع الملاعب المغربية، وفي حال عدم توفر هذه المنشآت للمعايير المتفق عليها، يجب فورا إغلاقها. وأكد إريك هاريسون، أن مستوى الملاعب سيتسبب في ضرر كبير بالنسبة للاعبين قبل أي شخص آخر، وأن الملاعب المكسوة بالعشب الاصطناعي ستتحول إلى بؤر خطر بالنسبة للكرة المغربية.