أعفيت ملاعب نهضة بركان وشباب أطلس خنيفرة وشباب الحسيمة من تغيير عشبها الاصطناعي إلى الطبيعي، رغم قرار الجامعة الملكية القاضي بإلغاء العشب الاصطناعي من ملاعب أندية القسم الأول. وطرح هذا الإعفاء المفاجئ جدلا واسعا وسط المتتبعين الذين اعتبروا أن إعفاء أندية نهضة بركان ، الذي يسيره رئيس الجامعة فوزي لقجع، وشباب الحسيمة، فريق نائبه نور الدين بوشحاتي، فيه نوع من المحاباة وعدم تكافؤ الفرص، لتجنيب فريقيهما خوض المباريات في ملاعب خارج مدنهما. كما ربط العديد من الملاحظين إعفاء شباب خنيفرة، الصاعد حديثا إلى القسم الأول، بعلاقة رئيس الجامعة فوزي لقجع بمحمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، المقرب من الفريق الخنيفري. وفي المقابل، سيتعين على المغرب التطواني والنادي القنيطري والفتح الرياضي تغيير العشب الاصطناعي لملاعبها بالطبيعي، ما يفرض عليها خوض عدة مباريات في الموسم المقبل خارج ملاعبها، شأنها شأن أولمبيك آسفي وأولمبيك خريبكة اللذين يدخل ملعباهما ضمن برنامج الإصلاح بعد نهاية الموسم الجاري. واستفاد الفتح الرياضي من إدراج ملعبه مولاي الحسن ضمن برنامج ملاعب التداريب الخاصة بالأندية المشاركة في كأس العالم للأندية، وهو البرنامج الذي يقتضي استعمال تقنية العشب سريع الزرع، المتمثلة في نقل بساط العشب جاهزا ووضعه في الملعب.سيستغرق تغيير عشب ملعب مولاي الحسن شهرا، وهو ما دفع باقي الأندية المعنية إلى المطالبة باعتماد التقنية ذاتها في تعشيب ملاعبها. ويرفض أولمبيك آسفي خوض مبارياته خارج المدينة، إذ قرر اللجوء إلى ملعب الجريفات، رغم أنه مزود بعشب اصطناعي، معتقدا أن مصادقة الاتحاد الدولي على نوعية عشبه يبطل دورية الجامعة، التي تمنع العشب الاصطناعي في ملاعب القسم الأول. وينتظر أن يلعب النادي القنيطري بالخميسات أو فاس، وأولمبيك خريبكة بالفقيه بنصالح، والمغرب التطواني بطنجة في انتظار تغيير عشب ملاعبها.