إنتحار شاب في تفرسيت

أقدم شاب في 25 من عمره أول أمس الخميس على الإنتحار في دوار “آيت يوسف” الذي يبعد عن مركز جماعة تفرسيت ب كيلومترين. وحسب مصادر إعلامية جيدة الإطلاع فإن الشاب المنتحر وجد معلقا إلى غصن شجرة زيتون غير بعيد من مقر سكنه وأسرته،نفس المصادر أشارت إلى أن الشاب المنتحر المنحدر رفقة أسرته المكونة من ثلاثة أفراد بالإضافة إلى الأم والأب من تازة وجد على مستوى ظهره عدة آثار،يعتقد أنها تكونت جراء تلقيه ضربات بالحبل الذي شنق به.
وتبقى أسباب الإنتحار مجهولة لحد كتابة هذه السطور،إذ توجد بعض المصادر تشير إلى أن الشاب كان يهيم في حب فتاة كان يرغب في الزواج بها،إلا أن حالته الإجتماعية آلت إلى رفض أب الفتاة لطلبه،ويشار أيضا إلى أن الشاب المنتحر كان كثير الخصومات مع أسرته التي تقطن الدوار المذكور لما يزيد عن 10 سنوات بدون بطاقات هوية وبدون حالة مدنية تثبت هويتهم.
وقد تم نقل “المنتحر” مساء أمس إلى المستشفى الحسني بالناظور لإجراء تشريح طبي لمعرفة تفاصيل الواقعة وللتأكد من مصدر آثار الضرب التي وجدت على مستوى ظهره.كما تم اقتياد كل من والد “المنتحر”وأخويه الأصغر والأكبر إلى مخفر الدرك بميضار لإكمال التحقيق معهما.