أقدمت امرأة بدوار الشطاري جماعة ايت يوسف و علي على وضح حد لحياتها زوال أمس الأربعاء . و كانت المسماة قيد حياتها "ع.م"، ذات:" 39 ربيعا" 'عازبة' و تعاني من مشاكل عائلية حادة خاصة مع والدها، ويرجع بعض أهل الدور سبب الخلافات الى تأخر زواجها هو سبب الذي جعل أبيها يعاملها بقسوة مما دفعها إلى ارتكاب هذا الجرم في حق نفسها. ويحكي سكان الدوار أن (المنتحرة) كانت تشتكي دائما من قسوة أبيها و أخيها و تعاملهما الحاد معها، و كانت غالبا ما تفكر في الرحيل و والهروب من المنزل. إلا أن تفكيرها هذه المرة تجاوز الحدود، إذ أن استمرار أبيها في تعامله القاسي معها، دفعها إلى التفكير في الانتحار. و هذا ما أقدمت عليه بالفعل أمس الأربعاء، إذ وجدت منتحرة على شجرة زيتون و الحبل يلف عنقها. ما جعل أهل دوار "شطاري" عامة في حالة من الحزن العميق و الأسى على ما وقع لتك الفتاة. زكرياء.م