إحتفل الآلاف من سكان مليلية المحتلة يوم أمس بعيد الاضحى المبارك، و تعتبر هذه اول مرة تعلن فيه سلطات مليلية عن يوم العيد كعطلة رسمية و عيد محلي… هذا و قد قامت السلطات المحلية باستعدادات مكثفة للحدث و سمحت بمرور حوالي 3000 خروف للمدينة المحتلة… من جهة أخرى استغل رئيس الحكومة المحلية المناسبة للدعاية لنفسه حيث اعتبر خوان خوسيه امبرودا أن المدينة “تعد مثالا عالميا يحتذى به في التعايش بين أشخاص ينتمون إلى ثقافات وديانات مختلفة. وفي كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى، والذي يحتفل به رسميا للمرة الأولى في المدينة، أوضح امبرودا أنه في فترة بالكاد تتجاوز الشهر تحتفل المدينة بعيد الأضحى، وأعياد الميلاد المسيحية، وعيد الأنوار (الحانوكا) اليهودي. وأبرز: “جميعنا نشكل هذه المدينة المباركة”، مشددا أن مليلية تثبت يوما بعد يوما “انه من الممكن أن تتعايش مختلف الطوائف، والاحتفال بأعيادنا، بدءا من هذا الاحتفال”. وأعرب امبرودا عن خالص تمنياته بالخير للجميع، مطالبا ب”تشكيل نسيج للاحتفال بعيد الأضحى، يحظى باحترام الجميع”، والاحتفال في الظروف نفسها بأعياد الميلاد، وعيد الأنوار خلال الشهر المقبل.