أكد عدد من الآباء الذين يقطنون رفقة عائلاتهم بحي المطار لموقع اريفينو أن مطالباتهم بإنشاء أقسام مدرسية تؤوي أطفالهم قد تؤول للفشل بسبب تدخل جهات غامضة… و اضافت نفس المصادر أن عددا من الآباء إتصلوا قبل بداية الموسم الدراسي بنيابة التعليم بالناظور قصد إعدلد اقسام مدرسية للسنتين الاولى و الثانية إبتدائي بالحي ذاته حتى لا يحرم اطفالهم في سن التمدرس من التعليم علما ان اقرب مدرسة إليهم هي مدرسة 11 يناير البعيدة كثيرا عن مناطق مثل حي الشعبي أو الإخلاص و على كافة الحي بشكل عام. و يؤكد الآباء أن نائب التعليم إستجاب لمطالبهم علما من الجميع بأن الحي كله لا توجد به مدرسة واحدة بسبب الفضيحة المعروفة و التي تخلت فيها اطراف مشهورة عن 35 هكتارا من المساحات المخصصة للمرافق العامة لصالح اباطرة العقار… و هكذا و حسب نفس المصادر فإنهم تلقوا وعودا بتخصيص اقسام دراسية لأطفال الحي داخل ثانوية المطار و لكن بشكل مدروس يعزلهم عن تلاميذ المستويات الاخرى و هو الخبر الذي أدخل الفرحة على قلوب أطفال المنطقة و أثلج صدور اولياء امورهم الذين يعجزون عن دفع مئات الدراهم شهريا لتسجيل ابنائهم بمؤسسة الرسالة الخاصة التي تعتبر المؤسسة التربوية الوحيدة بالحي (…) هكذا و بعد ان أبدى الآباء إستعدادهم لتمويل مختلف اشغال التهيئة من جدران و غيرها عاد الغموض يكتنف هذا المشروع بعد ظهور تحركات غامضة لاطراف غامضة تحاول إقبار هذه الفكرة في المهد…… كما ان عددا من اساتذة ثانوية المطار قابلوا المشروع بالرفض بدعوى ان القاعة الكبرى بالثانوية و التي كان من المنتظر ان تحتضن الاقسام الجديدة ستخصص كناد لتلاميذ الثانوية… و هكذا عبر الآباء عن استغرابهم لتحركات بعض أساتذة المطار الذين يعرقلون بها المشروع و يهددون بالتالي مستقبل العشرات من اطفال الحي و عائلاتهم، علما ان المشروع مؤقت فقط في انتظار تشييد مدارس بالمنطقة بعد ظهور مخطط تهيئة منطقة مارتشيكا… كما ان هذه التحركات تخدم مصلحة طرف آخر يتمتع اليوم بإحتكار المنطقة تعليميا هي مؤسسة الرسالة الخاصة ضد مصالح العائلات التي لا تمكنها ظروفها من تسجيل اطفالها بهذه المؤسسة و تريد ان تستفيد من حقها المكفول دستوريا من التعليم العمومي… و هكذا ينتظر الجميع هذه الايام رد فعل نائب التعليم و إن كان سيرضخ لضغوطات بعض اساتذة ثانوية المطار ام سيستعمل صلاحياته القانونية لإنقاذ العشرات من أطفال الحي و عائلاتهم و إستكمال مشروع تجهيز الحجرات المدرسية…