أصدرت أكاديمية التعليم للجهة الشرقية قبل أيام قرار خطيرا بخصوص حالات الغش و الفوضى التي عرفتها بعض ثانويات إقليمالناظور نهاية الموسم الدراسي الماضي. القرار الذي دخل حيز التطبيق نص على توقيف 131 تلميذا من نيابة الناظور بينهم 66 من ثانوية النعنع الجديدة و 21 بثانوية الخطابي لمدة تتراوح بين سنة و 5 سنوات. هذا و قد عبر عدد من أولياء أمور التلاميذ المعنيين بالقرار لموقع أريفينو عن الصدمة التي التي خلقها لهم و لأسرهم و أثر هذا القرار الخطير على نفسية التلاميذ الذين سيمنع بعضهم لمدة 5 سنوات طويلة من العودة لمقاعد الدراسة و أكدوا في تصريحات مختلفة أنهم اتصلوا بنيابة الناظور و أكااديمية الجهة الشرقية بوجدة كما ربطوا اتصالا مع وزير التعليم أحمد أخشيشن بغرض مراجعة القرار و إنقاذ مستقبل أبنائهم المهدد بالضياع نهائيا و على العموم و رغم أن عددا من الطاقات الحية بالناظور طالبت و لا تزال بتخليق إمتحانات الباكالوريا فإن القرار الصادم لإدارة الأكاديمية يبدو أنه تجاوز مبادئ الصرامة و الحزم و إعطاء العبرة ليتحول لقرار يهدد مصير و مستقبل 131 تلميذ و ورائهم عائلاتهم... لذا فإن جهود أولياء الامور جارية في هذا الإطار و معها يتوجب على الوزير أخشيشن الذي نفى معرفته بالقرار لبعض أولياء الأمور أن يتدخل حتى لا تكون هذه الإجراءات التأديبية آلة هدم لمستقبل التلاميذ و أن تبقى في إطارها التربوي الذي يشجع على تفادي التلاميذ ارتكاب الأخطاء لا الرمي بهم في الشارع محمد بنعياد مدير أكاديمية الجهة الشرقية