يشكل عدد التلاميذ والتلميذات الذين ترشحوا لامتحانات نيل شهادة البكالوريا لموسم 2009/2008 بجهة الدارالبيضاء الكبرى، خُمس المترشحين بكل الجهات الموجودة عبر التراب الوطني بنسبة ما بين %18 و%20 من التلاميذ المرشحين. وينقسم المترشحون بجهة الدارالبيضاء الى ثلاثة أنواع. 1 المنتمون للتعليم العمومي: ويصل عددهم الى 37301 مترشح ومترشحة. الإناث منهم بلغ 20714 والذكور 16587. أما الناجحون منهم خلال الدورة العادية فقد بلغ عددهم: 11273 ناجحا وناجحة. الإناث منهم بلغ عددهن 6768 والذكور 4505 . 2 المنتمون للتعليم الخصوصي: ويصل عددهم الى: 5358 مترشحا ومترشحة، الإناث منهم: 2530 مترشحة. والذكور بلغ عددهم 2828. وقد نجح منهم 3513 تلميذا وتلميذة: الاناث منهم بلغ عددهن: 1725 والذكور 1788. 3 أما النوع الثالث فهم المترشحون الاحرار والذين بلغ عدد المسجلين للدورة العادية 7550 مترشحا بجهة الدارالبيضاء لكن لم يتقدم للامتحانات سوى 3028 مترشحا. فاز منهم 231 فقط. الإناث منهم بلغ عددهن 70 مترشحة والذكور 161 مترشحا. هذه النتائج الخاصة بالدورة العادية أعطت النسب المئوية التالية: التعليم العمومي: الاناث بنسبة %32.67 الذكور بنسبة %27.16 . التعليم الخصوصي: الإناث %70.67 الذكور %66. الاحرار بنسبة %7.63. إذن العدد الاجمالي للمترشحين بجهة الدارالبيضاء هو: 45687 مترشحا ومترشحة. الناجحون : 15017، أي بنسبة %32.87. وتعتبر هذه النتائج حسب العديد من المتتبعين للشأن التعليمي جد ناقصة مقارنة مع باقي نتائج الجهات الاخرى من التراب الوطني. والاسباب عديدة ومتعددة تتداخل فيها العديد من السلبيات ، وعدم تطبيق العديد من الاجراءات والقرارات، زيادة عن الاهمال والتقصير أحيانا. الثانوي الإعدادي: امتحانات نيل شهادة دروس الاعدادي والالتحاق بمستوى الثانوي التأهيلي. عدد المترشحين في التعليم العمومي بلغ هذه السنة 68408 مترشح ومرشحة. وقد نجح منهم 37200 تلميذ وتلميذة. أما بالتعليم الخصوصي. فقد ترشح لهذه الامتحانات 7179 تلميذا وتلميذة فاز منهم: 6332 تلميذا وتلميذة. لكن المترشحين الاحرار لم يتجاوز عددهم 240 مترشحا استطاع ان يفوز منهم 160 مترشحا فقط. ليصبح العدد الاجمالي للمترشحين لهذه الشهادة 76076 مترشحا ومترشحة نجح منهم 43589 بنسبة %57.30. ولابد من الاشارة الى أن العتبة المتفق عليها للنجاح من الثانوي الاعدادي والالتحاق بالثانوي التأهيلي والفوز بشهادة نهاية دروس الاعدادي، هي : بالمجال الحضري: 8.50 على 20 و8 فقط على 20 للتلاميذ المهددين بالفصل عن الدراسة. أما بالمجال القروي فالعتبة المتفق عليها هي 8 على 20، مع التأكيد أن التلاميذ الناجحين بزقا من 10 على 20 بجهة الدارالبيضاء الكبرى وصل الى 17240 تلميذا وتلميذة في المجال الحضري و1268 تلميذا وتلميذة في المجال القروي. السنة السادسة ابتدائي: امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية والالتحاق بالثانوي الاعدادي. عدد التلاميذ والتلميذات الذين تقدموا لهذه الامتحانات بالتعليم العمومي وصل الى 45649 تلميذا وتلميذة: نجح منهم 42192 تلميذا وتلميذة. وبالتعليم الخصوصي تقدم لهذه الامتحانات 14893 تلميذا وتلميذة استطاع أن ينجح منهم 14864 ، ومن الاحرار تقدم 190 نترشحا ومترشحة وجميعهم تلاميذ البعثات الاجنبية حيث لا تتعدى أعمارهم 18 سنة. وفاز منهم 141 مترشحا ومترشحة. وهناك صنف آخر من الاحرار إلا أنهم من الكبار يوجد من بينهم من يريد التقدم لرئاسة بعض الجماعات أو المقاطعات التي يشترط أن يكون المترشح لها حاصلا على الاقل على شهادة نهاية الدروس الابتدائية. لهذه الغاية ولأسباب أخرى تقدم 50 مترشحا نجح منهم 19 مترشحا من بينهم 15 من نزلاء سجن عكاشة. و4 فقط من المترشحين العاديين ، وقد وصلت نسبة النجاح لما يقارب %97. ويجب التذكير هنا، ان العتبة المتفق عليها كمعدل للنجاح في المجال الحضري 5 على 10 و4.5 للتلاميذ المهددين بالفصل عن الدراسة. وهو نفس المعدل المتفق عليه في المجال القروي. وفي السياق ذاته فإن عملية الانتقال من مستوى دراسي لآخر بكل من الابتدائي والاعدادي والجذع المشترك بالثانوي التأهيلي يعتمد على ما يسمى بالخريطة المدرسية، التي تعتمد هي الاخرى على ملء المقاعد الفارغة بالاقسام العليا حتي وإن كان ذلك بمعدلات قد تصل أحيانا الى 7.50 على 20 أو أقل، المهم عند المسؤولين عن هذا القطاع التربوي هو عدم ترك المقاعد شاغرة من جهة، والرفع من نسبة النجاح من جهة أخرى. علما أن كل تلميذ انتقل بمجموع أقل من المعدل يعتبر ملحقا وليس ناحجا. أما بخصوص الامتحانات الجهوية الخاصة بالسنة الاولى ثانوي تأهيلي بجهة الدارالبيضاء الكبرى فقد كانت نتائجها في بعض الشعب والمسالك جد كارثية مع الاشارة إلى ان نقط هذا الامتحان تؤثر بشكل كبير على نتائج نيل شهادة البكاوريا. وقد أكدت لنا بعض المصادر من الاكاديمية الجهوية، ان هذه الطريقة يجب إعادة النظر فيها، خصوصا ، تضيف المصادر نفسها ، ان مواضيع هذه الامتحانات في جهات أخرى من التراب الوطني كانت في غالبتها في متناول التلاميذ عكس ما حصل في جهة الدارالبيضاء. فأين هو المخطط الاستعجالي وقراراته وإجراءاته والذي تردد كثيرا في مناسبات عدة ؟ وأين هو مبدأ تكافؤ الفرص، في انتظار نتائج الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا؟!