يشرف على تصحيح أوراق الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا في دورته العادية، التي اجتازها أيام 2 و3 و4 يونيو الجاري، 52 ألفا و704 مترشح ومترشحة ( منها بـ 26 ألفا و656 مترشحة)، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء الكبرى، حوالي 2632 إطارا تربويا ما بين مشرف ومكلف بالتصحيح، موزعين بين 249 مشرفا على التصحيح، و2383 مكلفا بالتصحيح، مع اعتماد لجنة لتفقد مراكز تصحيح الامتحانات، تضم منسقا في كل مادة تخصصية، ويصل عدد هذه المراكز المتخصصة في كل مادة، بحسب محمد الصولي مكلف بقسم الامتحانات بالأكاديمية الجهوية 68 مركزا، منها 38 مركزا لتصحيح امتحانات السنة الثانية من سلك البكالوريا، و30 مركزا خاصا بالامتحانات الجهوية الخاصة بامتحانات السنة الأولى من سلك البكالوريا، التي تجرى يومي 8و9 يونيو المقبل، وتضم 1482 مكلفا بتصحيح أوراق امتحانات 41 ألفا و773 مترشحا ومترشحة من متمدرسي السنة الأولى من سلك البكالوريا للامتحانات الجهوية (من بينهم 22 ألف و126 مترشحة). وستعقد مداولات الدورة العادية يومي 15 و16 يونيو ,2009 فيما ستجرى اختبارات الدورة الاستدراكية أيام 2 و3 و4 يوليوز .2009 على أن تعقد مداولاتها يومي 13 و14 يوليوز القادم، فيما ستجرى الامتحانات الجهوية الخاصة بمتمدرسي السنة الأولى من سلك البكالوريا في كافة الشعب يومي 8و9 يونيو المقبل فيما يخص الدورة العادية، ويومي 6 و7 يوليوز 2009 فيما يخص الدورة الاستدراكية. هذا، وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء أقدمت على اتخاذ إجراءات غير مألوفة، همت تعيين مراكز تخصصية لإجراء الامتحانات حسب المسالك والشعب (مراكز خاصة بالشعبة الأدبية، وبالشعبة العلمية..)، حيث أجرى التلاميذ الامتحانات في مؤسسات بديلة عن المؤسسات التي كانوا يدرسون بها، واعتبر محمد الصولدي مكلف بالامتحانات بالأكاديمية، في تصريح لـالتجديد أن هذه الخطوة تنظيمية لأجل انسجام الفئة الممتحنة وتكافؤ الفرص، مشيرا إلى أنه أخد في ذلك اعتبارا تدبيريا عن طريق مراعاة الجوار في تعيين مراكز الامتحان، مع مراعاة المسافة بالنسبة لمتمدرسي العالم القروي بالجهة، بحيث امتحن التلاميذ في مؤسساتهم مع تغيير الطاقم التربوي فقط. بينما أكد حارس عام لـ التجديد أن الترتيبات الجديدة لاجتياز امتحانات البكالوريا وقائية بالدرجة الأولى، وذلك لأجل محاصرة ظاهرة الغش في الامتحانات، وضمان مصداقية هذه الشهادة.