في ليلة يحتفل فيها الشعب المغربي قاطبة في جو روحاني ينميز بالجشوع وبعبادته ودكر نعمه وتلاوة ايات من الدكر الحكيم حيث امتلات مساجد جماعة اتروكوت على غرار باقي مساجد المملكة بجموع من المصلين رجالا ونساء أطفالا وشيوخا الراغبين في الاستفادة من مزايا هده الليلة المباركة التى كرمها الله تعالى بأن جعلها خير من ألف شهر، غير أن الاستثناء الدي خلق الحدث هو أعمال الشغب التى حدثت في مسجد تزاركيت دوار اعبوتن جماعة اتروكوت اقليم الدريوش، دلك أنه انخراط جميع المصلين قي فوضى عارمة واشتباكات بالايدي بالاضافة الى الفاظ نابية محتواها السب والشتم والقدف. هدا وقد انقسم المصلون في أثناء أدائهم لصلاة التراويح الى قسمين، بحيث أدى كل قسم صلاته في غنى عن القسم الأخر وكل قسم بإمامه الخاص، وهو الشيء الدي أثار زوبعة وموجة من الاستياء في أوساط المصلين وقد تحكم في هدا الانقسام معيار علاقة كل مجموعة بالامام المسمى (ح.ب)، أد القسم الأول يناصر الإمام المدكور وقسم يعارضه ويطالبه بإخلاء المسجد وترك شؤونه الخاص للساكنة إعتبارا للخراب الدي حال بالمسجد أثناء توليه مهمة الإمامة بالمسجد المدكور، وكدلك اتهمت الساكنة قيام الإمام بأعمال الشعودة وإغراؤوه للنساء، حيث يستغل جهلهن وسداجتهن ويوهمهون بكونه يتسبب في الزواج حيث تمنح هده النسوة مبالغ مالية مهمة للامام مقابل كتابة بعض الطلاسيم السحرية (ثيحروزين). وقد استعان الأمام بمجموعة من الشباب أفراد عائلته الدين لا تربطهم علاقة بالمسجد السالف لغرض فرض رأيه عن الساكنة واسكات الأصوات التى تعارضه، بل وصل بهم الأمر إلى تهديد الساكنة بالضرب واللكم. ومن جهة أخرى فقد تعنت الإمام (ح.ب) و رفض الإنصياع لأراء الساكنة التى تطالبه بالرحيل، مدعيا كونه تم تعيينه من قبال جهة خاصة وبالتحديد من العاصمة الإدارية الرباط وهدا الحدث قد أصاب الساكنة بموجة من الدهول والإستنكار، إد لم تتقبل هده التصرفات المخلة بالأدب التى حدثت في المسجد خصوصا وأن الليلة تتزامن مع إحتفال الأمة الإسلامية بليلة القدر، دلك أنها أدانت هده التصرفات الشنيعة واعتبرت الأمر غير مقبول وغير أخلاقي ولا يدخل ضمن القيم الإسلامية. وتجدر الإشارة إلى أن الإمام المدكور كان موضوع مجموعة من الشكيات السابقة التى وجهتها الساكنة الى كل من المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدريوش وأخرى موجهة إلى الإدارة المركزية لنفس الوزارة. وجددت الساكنة بهده المناسبة مطالبتها بتدخل المسؤولين عن هدا القطاع وفرض القوانين المعمول بها في هدا الإطار دلك أنه قي حالة ما إدا أستمر الأمر على هدا الحال فسيكون مستقبل المسجد موضع الأحداث هو الخراب وتشتت الجماعة. تعليق