مباشرة بعد اداء صلاة الظهر ليوم السبت 5نونبر الجاري، بدا قيم بمسجد مفتاح الحمد في اغلاق الابواب ومطالبا من بعض المصلين الدين الفوا البقاء في المسجد ،لقراءة القران الكريم او لاداء بعض النوافل ونظرا لكون هدا اليوم يصادف يوم عرفة، فان اغلب المصلين يفضلون صيام هدا اليوم ،لما له من فضائل في حياتهم الدنيوية والاخروية،قام القيم المدكور باغلاق المسجد ومرغما بعض المصلين الدين كانوا منهمكين في قراءة القران على مغادرة المسجد ،وعندما استفسره احدهم عن اسباب هدا الاغلاق والمنع الغير جائز لقوله تعالى :"ان المساجد لله فلاتدعوا مع الله احد.." ،وقوله عزوجل كدلك : "ومن اظلم من منع مساجد الله ان يدكر فيها اسمه.." اجاب ان المسجد يغلق بعد الصلاة مباشرة ،وعن رايه في الاية الكريمة قال ايضا : سر اقراها على المسؤولين انا معارف داك شيء،كالو ليا سد كانسد. وهنا يتضح ان القييمين على الشان الديني بالاقليم لايحسنون اختيار القيميين على المساجد ،فلو كان هداالقيم ملما باصول الدين وحاملا لكتاب الله لما تصرف هكدا مع مصلين رغبتهم هي البقاء في المسجد ،والاكثار من الصلاة والذكر الحكيم ،عوض الجلوس في مقهى او شارع للنبش في اعراض الناس،لكن المشكل يبقى دائما هو سوء الاختيارلشغل بعض المهام، اوالتعليمات التي تعطى من طرف بعض المسؤولين دون معرفة تداعياتها،ومخالفتها للقوانين او حتى للنصوص القرانية .