في الوقت الذي صرفت فيها مارتشيكا ميد ملايير السنتيمات لتنظيف بحيرة مارتشيكا و صرفت الدولة ملايير اخرى لانشاء محطة التصفية ببوعرك بغرض إنقاذ النظام الايكولوجي للبحيرة و تنوعها البيولوجي من الدمار كونها منطقة محمية خاضعة لاتفاقية رامسار إضافة الى ان مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لا تزال تصرف ملايير أخرى على حمايتها، نجد المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يحمل معول الهدم والتخريب بدلا من المشاركة في البناء، وخير مثال ما تقوم به محطة تطهير السائل بشاطئ حي ترقاع حيث اتخذت من مصب وادي ترقاع مطرحا لتفريغ وبشكل يومي كميات كبيرة من الواد الحار والمياه العادمة كما تقوم شاحنات شفط هذه المياه بتفريغ حمولاتها والتخلص منها في هذا المكان ( كما تبين الصور )، هذه المياه الملوثة تتسرب إلى البحيرة بفعل المد والجزر رغم وضع حاجز ترابي بين البركة والبحيرة، الأمر الذي يشكل خطرا محدقا بالنظام البيئي للبحيرة والبيئة عموما وبالأخص ساكنة الحي المعرضين لمخاطر صحية كبيرة بسبب انتشار الجراثيم والباعوض والروائح الكريهة. لذا يلتمس السكان المجاورين المتضررين من وكالة مارتشيكا التدخل العاجل واتخاذ تدابير فعلية رادعة وجزرية لوقف هذه الجرائم والخروقات المرتبكة من طرف المحطة المذكورة في حقهم وفي حق البيئة التي تعتبر من أهم أبعاد سياسة هذه الوكالة. تعليق